صرح مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستعقد بتاريخ 3 نوفمبر ستكون اختبارا لأربع سنوات من العمل وتعديل الشبكة الاجتماعية لاستئصال التدخل الأجنبي وقمع الناخبين والدعوات إلى العنف والمزيد.
وقال الرئيس التنفيذي في مؤتمر عقد عبر الهاتف يوم أمس الخميس لمناقشة الأرباح الفصلية للشركة: "سيكون الأسبوع المقبل اختبارا للفيسبوك بلا شك، حيث أنه سيكشف عن نزاهة الانتخابات، الأمر الذي سيظل تحديا مستمرا لنا، وأنا فخور بالعمل الذي قمنا به".
مارك زوكربيرج
وتجدر الإشارة إلى أن شركة فيسبوك قد واجهت انتقادات شديدة منذ انتخابات عام 2016، عندما استخدم عملاء روس منصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام لنشر معلومات مضللة ونشر الأخبار الكاذبة للتأثير على الرأي الأمريكي، وهي جهود استغرق اكتشافها شهورا من العمل.
وقال زوكربيرج أن الشركة قطعت شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين، حيث أزالت 100 شبكة منسقة مماثلة من روسيا والصين وإيران وأماكن أخرى، وبنت أنظمة أفضل لاكتشاف الهويات المزيفة.
بالإضافة إلى ذلك، أنشأت الشركة أرشيفا إعلانيا وطرحت قواعد ضد المنشورات المضللة حول التصويت، كما وسعت إلى سد الثغرات في تبادل البيانات التي تم الكشف عنها في فضيحة شركة كامبريدج أناليتكا، الشركة الاستشارية التي استخدمت في عام 2016 بيانات خصوصية المستخدمين التي تم الحصول عليها بشكل غير صحيح من شركة فيسبوك.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت شركة فيسبوك أكثر انخراطا بشكل مباشر في نوع المحتوى الذي يراه مستخدموه، مما شجع الملايين على التسجيل للتصويت وتوجيه الأشخاص إلى مركز معلومات مزود بتفاصيل تم التحقق منها من مسؤولي الانتخابات، لمواجهة أي شيء مضلل قد ينتشر حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لهذا العام.
النهضة نيوز