أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن زيارته إلى الولايات المتحدة هي "زيارة من دولة إلى دولة ومفاعيلها لا تنتهي مع نتائج الانتخابات الأميركية"، وأوضح أن هذه الزيارة أسست لعلاقات أفضل ما بعد الانتخابات كما قبلها، وأسست لعلاقة مع أي رئيس مقبل.
وفيما يتعلق بالمفاوضات لإستعادة المفقودين في سوريا أكد اللواء إبراهيم أن العمل يحصل بسريّة تامة، وكشف في حديث تلفزيوني أنه التقى رئيس الوزراء الألماني الأسبوع الماضي حيث تمّت إعادة 4 أطفال وامرأة من الجنسية الألمانية.
وبيّن إبراهيم أن المواضيع التي خاضها مع المسؤولين في واشنطن حول الشأن اللبناني تتعلق بالتنسيق الأمني بين سلطتي البلدين فيما خصّ "محاربة الإرهاب بالمعنى اللبناني"، لافتاً إلى أن العلاقات بين الدول هي علاقات مصالح أولاً وأخيرًا.
وبالنسبة لملف النازحين السوريين، قال إبراهيم إن لبنان لم يكن يومًا إلا جدّيًا فيما يتعلق بإعادتهم إلى سوريا لأنه ينعكس إيجابًا على لبنان على كل المستويات، حيث بدأ العمل على هذا الملف عام 2018 وتمّت إعادة مئات الآلاف من الراغبين بالعودة إلى سوريا بالتنسيق مع السلطات السورية المعنية، كما تم تأمين التسهيلات اللازمة للخروج من لبنان باتجاه أي بلد آخر بالتنسيق مع السفارات المعنية.
وفيما يتعلق بمشاركة لبنان في المؤتمر الدولي لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين المقرر عقده في دمشق في 11 و12 تشرين الثاني، أوضح إبراهيم أن ذلك بحاجة إلى قرار سياسي على المستوى اللبناني.