تحث الاعلامي حسين مرتضى عن التشكيل الحكومي في لبنان، ضمن مقال حملت عنوان "وباء التأليف اصعب من وباء كورونا "، واصفاً حالة التشكيل بمريض سيدخل الحجر الصحي لمدة أسبوعين، إلا اذا جاء الانعاش خلال الساعات القادمة لتظهر سلبية التوافق، ونعود إلى نقطة الصفر.
وأشار مرتضى أن العودة لنقطة الصفر يعني تبادل رمي السؤوليات دون الوصول لاتفاق لتبصر الحكومة النور.
وقال مرتضى في مقاله: "هل هو خلاف على وزرات سيادة ، ام هي ضغوطات خارجية تسعى الى تأخير التأليف الى ما بعد الانتخابات الاميركية ، مع العلم انها كانت فرصة يمكن للقوى السياسية اللبنانية ان تستغلها وتشكل حكومة علها تساهم في بلورة حل للكثير من الازمات التي تعيشها البلاد".
وأضاف: "الرئيس المكلف رفض اعطاء الاشغال الى حزب الله ، بعد ان وافق الحزب التخلي عن الصحة معللا ذلك بأن الامر سيزيد الضغوط ولن يوافق الاميركي على ذلك ، واكثر من ذلك لم يوافق على اعطاء الطاقة للارمن ويطالب بوزارة سيادة لتيار المردة ، بينما الاوساط الاخرى تتحدث عن افتعال قضية العدد والوزارت ليبقى الثلث الضامن بيد رئيس الجمهورية ومن هنا تأتي المطالبة بوزير درزي يمثل المير طلال ارسلان".
اذن هي نفس العقلية التقاسمية السياسية تتحكم بألية التشكيل والتأليف وكأننا نعيش الرفاهية والرخاء ، ولا نسابق الزمن مع رغيف الخبز .
النهضة نيوز