تعرّضت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب لانتقادٍ لاذع جرّاء إدلائها بصوتها في الانتخابات الأمريكية دون ارتداء قناعٍ واقٍ، على عكس التعليمات والإرشادات الصحية الصارمة المتخذة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لتقرير المركز الانتخابي، فقد كانت السيدة ميلانيا ترامب الشخص الوحيد الذي لم يكن يرتدي قناعًا واقيًا في المكان، الأمر الذي اعتبر سيئًا ومهينًا للشعب الأمريكي الذي فقد أكثر من 230 ألف شخص بسبب الفيروس منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد.
هذا وظهرت السيدة الأولى في المركز محاطة بعملاء المخابرات الذين كانوا جميعاً يرتدون أقنعة واقية، بينما تم إغلاق مركز الاقتراع لمدة 45 دقيقة تقريبًا لتقوم السيدة ترامب بالإدلاء بصوتها.
وقالت في مدينة ويست بيند في ولاية ويسكونسن المتأرجحة، إنها تشارك زوجها العديد من آرائه حول فيروس كورونا، وأضافت أن جائحة فيروس كورونا ليست قضية حزبية، متهمةً الديمقراطيين بأنهم يريدون إظهار مشاعر الخوف والشك لأسباب سياسية بحتة. وتعليقاً على تحذير بايدن من أن هناك شتاء قاتمًا قادمًا، قالت السيدة ميلانيا: إن هذا ليس تصريح زعيم على الإطلاق، واتهمت بايدن بأنه يريد أن يجعل الناس يختبئون خائفين في الأقبية بدلاً من العمل بشجاعة داخل مجتمعاتهم لإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية.
صحيفة هيرالد