ناسا تكشف: ملايين الكواكب صالحة للحياة

علوم

وكالة "ناسا": هناك ملايين الكواكب الداعمة للحياة يمكن أن يستعمرها البشر في المستقبل

7 تشرين الثاني 2020 20:44

قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وفقا للبيانات الجديدة التي جمعه مرصد وتلسكوب كبلر الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الوطنية الأمريكية أنه إذا ما كنت قد سئمت من دراما تغير المناخ والانتخابات الرئاسية والتهديد الدائم بنشوب حروب نووية، فقد يكون هناك ما يقرب من 300 مليون كوكب آخر داعم للحياة يمكن أن يستعمرها البشر في المستقبل.


وبين عامي 2009 و2018، استكشف مرصد وتلسكوب كبلر المجرات البعيدة عن مجرتنا بحثا عن الكواكب الخارجية، وعن الكواكب الصخرية القريبة من حجم كوكب الأرض التي تدور حول نجم مثل شمسنا وتبعد عنه نفس المسافة على وجه الخصوص.

وكشفت جولة مرصد وتلسكوب كبلر هذه التي استمرت 9 سنوات عن احتمالية وجود المليارات من الكواكب في مجرة درب التبانة خارج الكواكب التسعة التي نعرفها في نظامنا الشمسي، كما وقدم صوراً لكواكب أخرى زرقاء وخضراء يمكنها دعم الحياة على سطحها.

وكالة ناسا الفضائية تكشف أن هناك ملايين الكواكب الصالحة للحياة

والآن، يوفر تحليل محدث لنتائج التلسكوب، والتي نشرتها مجلة Astronomical Journal العلمية المهتمة بعلم الفلك والفضاء، لقطات أكثر دقة للكواكب الخارجية الصالحة للسكن والاستعمار البشري في المستقبل.

وفي تقدير متحفظ بعض الشيء، يعتقد باحثو وكالة ناسا أن ما لا يقل عن 50٪ من جميع النجوم الشبيهة بالشمس لديها كواكب أرضية يمكنها أن تحتوي على الماء على سطحها، حيث أن النماذج الأكثر تفاؤلاً تشير إلى أن 75% منها يمكنه أن يدعم الحياة.

وقال كبير مؤلفي الدراسة ستيف برايسون في بيان على الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة ناسا: "لقد أظهر مرصد وتلسكوب كبلر بالفعل أن هناك المليارات من الكواكب خارج نظامنا الشمسي، لكننا قد أصبحنا نعلم الآن أن جزءاً كبيراً من تلك الكواكب قد يكون صخرياً وصالحاً للحياة.

وعلى الرغم من أن هذه النتيجة بعيدة كل البعد عن كونها نتيجة نهائية، وأن وجود الماء على سطح كوكب ما هو الا فقط أحد العوامل العديدة التي تدعم الحياة، إلا أنه من المثير للغاية أننا حسبنا أن هذه العوالم مشتركة بهذه الثقة والدقة العالية من احتمالية قدرتها على دعم الحياة".

بالإضافة إلى ذلك، تشير البيانات الحديثة إلى وجود ما لا يقل عن أربعة كواكب صالحة للعيش على مسافة قريبة نسبيا من الأرض، والتي تبعد عنا ما يصل إلى 20 و 30 سنة ضوئية، وهو رقم لا يمكن تصوره للإنسان، ولكنه ذو مغزى كبير بالنسبة لعلماء الفضاء بلا شك.

النهضة نيوز