لا تزال تداعيات انتصار الجيش العربي السوري والجيش المصري في حرب أكتوبر/ تشرين الأول تقض مضاجع الإسرائيليين الذين لا يمكنهم نسيان ذلك اليوم الذي مرغ فيها العرب انوف الإسرائيليين في التراب، فمن جديد تتوالى التصريحات الإسرائيلية في حملة دعائية منظمة في محاولة لتبهيت الانتصار الكبير حيث علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في ذكرى انتصار اكتوبر/ تشرين الأول قائلاً " إن الحرب التي وقعت بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى أطلق عليها "حرب يوم الغفران نظرًا لنشوبها في أقدس يوم لليهود أي يوم الغفران"، على حد زعمه.
وأضاف ادرعي في تدوينة على حسابه في فيس بوك: "حقّق الجيشان المصري والسوري الإنجازات الهامة في المرحلة الأولى مثل اجتياز الجيش المصري قناة السويس وانتشاره على امتداد الضفة الشرقية من القناة، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب".
واوضح أن تلك الأيام شهدت هجمات مضادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي التي وصفها بالمجازفة، زاعماً أن الجيش الإسرائيلي كان على بُعد 100 كيلومتر عن العاصمة المصرية القاهرة، وكانت مدفعيته قادرة على إصابة المجال الجوي المحيط بالعاصمة السورية دمشق.