منوعات

لسكوتي ملامح " لماذا داكنة " .. أنا السؤال "

أحمد هاتف

14 تشرين الثاني 2020 15:43

لسكوتي ملامح " لماذا داكنة " .. أنا السؤال " لا أحب تأتين " عقب " مللي " سأكون " طاولة " واتلاعب بقهوتك .. ربما سأكون " تأخرت كثيرا " ..شيء يشبه " من أنت " .. اكره الدقائق الجافة لاتحمل جثتها خطواتك .. اكره هؤلاء اليعزفون " اغنية ميتة " اكره زحام اسمك في فمي و " اناديك في يدي " .. انا طفل الهواء .. بلادة صفنتي اراجيح تحلق شكسه .. مراياي " صوت قدميك تنقر موعدي " .. تكرهني الأخبار ، والجدل ، ورفاقي لأن " وقتي يزدحم بعطرك ، فلا أعير اراهم نظرة " .. طفت كثيرا في " كنت هنا واتذكرك " لذا " مات مللي لأن ممرضة خلخالك لم تسعفه سربعا " .. كنت اريد لكن " جئت قفزت الي " فذاب صوت ارادتي وابتسمت شاغرا الا من قامتك يتطاير حولها الهواء مرفرفا "


أنت " ام وقتي حتى ان دقائق تتراكض لباحة يديك صباحا ..تقف في النسق لتنشد الريح تلاعب ضحكتك " .. انا وفرحي بك نجلس " اخبريه ان يهدأ " جري اذني هذا العاق لأن " حزنا يبكي خلف الشبابيك ولايصل " ...

اخبرني " صمتي " قال في " معناك تعلمت لغتي .. كان صمتك استاذ النحو لذا ارتبك الفاعل لأن الفعل مقعد حتى تلتفتين " .. في معناك كان " الشارع اخضر " و " الضوء غيوما بمناقير لامعة " .. اتذكر اني " كتبت جملة بلا قدمين فطارت " اتذكر ايضا " كنت اهم بكتابة لون قميصك حين تشاجر الاحمر والازرق فتدخلت وردة لتجلس في مسار الازرار " ..

سأصمت لأن " سيجارة تشتعل لتراك "

النهضة نيوز