حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، من إن "اليمن في خطر وشيك من أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود" .
ونقلت وسائل إعلام عن غوتيرش قوله، إن "تفاقم الأزمة في اليمن يعود إلى التخفيض الكبير في تمويل الإغاثة وفشل الدعم الخارجي للاقتصاد".
وكذلك، " يعود تفاقم الأوضاع في اليمن إلى الصراع المستمر والعقبات التي تفرضها الأطراف القوية على الإغاثة".
ويعاني ملايين اليمنيين من نساء وأطفال من الجوع والفقر وسوء الخدمات الصحية وانتشار الأمراض. بحسب تقارير الأمم المتحدة.
و مع انتشار كوفيد-19 الآن في جميع أنحاء اليمن، يواجه اليمن حالة طوارئ جديدة تضاف إلى حالة طوارئ قائمة. وهناك نقص شديد في المرافق الصحية والمياه النظيفة.
وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، لا يزال الأطفال يُقتلون ويُشوهون في النزاع، وقد أدى الدمار والإغلاقات التي لحقت بالمدارس والمستشفيات إلى تعطيل الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، وهذا يزيد في هشاشة الأطفال ويسلبهم مستقبلهم.
وبات نحو 7.8 مليون طفل عاجزين عن الوصول إلى التعليم.
و مع تفشي الفيروس التاجي، يحتمل أن يُصاب عشرات الآلاف من الأطفال بسوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد الحياة على مدى ستة الأشهر المقبلة.