أكد المشاركون في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها السعودية عبر تقنية الفيديو, على ضرورة مواجهة فيروس كورونا والتعاون الدولي لتوزيع اللقاحات.
من جهته، شدد ملك الأردن، عبدالله الثاني، اليوم السبت، على "ضرورة التصدي للتداعيات العالمية الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، خصوصاً في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والفقر، والبطالة، والتعليم".
فيما دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى تعاون دولي أوثق من أجل توزيع عادل وشامل للقاحات المضادة لكورونا.
وقالت: "من أجل احتواء الوباء، يجب أن يكون الحصول على التطعيم ممكنا ومقبول التكلفة لكل دولة، والأموال الموعودة حتى الآن ليست كافية بعد". وناشدت الدعم للمبادرة التي تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من لقاح كورونا بنهاية عام 2021".
كما دعت إلى تعزيز منظمة الصحة العالمية بشكل مستدام.
بدوره أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ التزام بلاده بمساعدة الدول النامية، وجعل لقاحات فيروس كورونا المستجد، تحمل منفعة شاملة ومتاحة للجميع.
وقال شي خلال قمة الرياض لمجموعة العشرين عبر الفيديو: إن" الصين ستسعى جاهدة لجعل اللقاحات منتجا عاما يمكن للناس في جميع أنحاء العالم استخدامه وتحمل كلفته".
ودعا إلى آلية دولية للاعتراف المتبادل بالكود الصحي، معربا عن ترحيبه بمشاركة المزيد من الدول.
إلى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي أكد أيضا أن بريطانيا ملتزمة بتوفير أي لقاح بعدل في أنحاء العالم.
وأشار إلى التقدم الحاصل في إجراءات اللقاح، إلى جانب إقرار بلاده خطة من 10 نقاط لإحداث ثورة صناعية في المملكة المتحدة.
كذلك شارك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم السبت، في قمة مجموعة العشرين الافتراضية.
وذكّر ترامب بالعمل الذي قام به خلال فترة ولايته على الصعيد الاقتصادي، بينما لم يتطرق خلال كلمته للاقتصاد الدولي والتحديات التي تواجهه، أو لمكافحة كورونا على مستوى عالمي. بحسب وسائل إعلام.