حمد حسن: مركز المريجة الصحي سيخدم الجميع بما فيهم اللاجئون في لبنان

أخبار لبنان

حمد حسن: مركز المريجة الصحي سيخدم الجميع بما فيهم اللاجئون في لبنان

2 كانون الأول 2020 20:52

أكدت ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان ميراي جيرار خلال افتتاح مركز الحجر الصحي في المريجة على أن "مركز الحجر في المريجة هو واحد من مراكز عدة في كافة انحاء لبنان، وعملت المفوضية بالتعاون مع البلديات والمجتمعات المحلية على اقامتها وتجهيزها كي تستقبل كل من هو بحاجة الى حجر نفسه ولا يتوفر له ذلك في منزله".

وأوضحت أن "الخطة لا تقتصر على مراكز الحجر فقط بل تمتد الى دعم شبكة المستشفيات الحكومية بالتحديد وتوسيع قدرتها على استيعاب اكبر عدد من مرضى الكوفيد، سواء من خلال دعم هذه المستشفيات عبر اعادة تأهيل اقسام فيها او انشاء اقسام منفصلة في محيطها، تكون مخصصة ومجهزة بأسرة وأجهزة تنفس اصطناعي وبوحدات العناية الفائقة. كذلك استقبلت المفوضية من ضمن الخطة، 800 سرير مستشفى عادي 100 وحدة عناية فائقة وستوك ادوية لاجهزة تنفس اصطناعي تحتاج إليها هذه المستشفيات بمواجهة تزايد أعداد المصابين. وتسعى المفوضية أيضا، الى تأمين الطعام وحاجيات المرضى خلال فترة الحجر".

من جانبه قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن "كل الاجراءات التي اتخذت في لبنان تستجيب لمتطلبات المنظمات الصحية الدولية والعالمية والتي ترتكز على عزل المصابين وتقديم الخدمات الرعائية والصحية لهم في منازلهم وفق بروتوكول علاجي بإشراف أطباء اختصاصيين للحد من إشغال المستشفيات".

وأضاف: "نحن لدينا في بيروت مراكز أكثر كفاءة ولكن أيضا أكثر اكتظاظا، فهناك نازحون سوريون ولاجئون فلسطينيون، وهذا المركز سيخدم الجميع. ان وزارة الصحة والمؤسسات اللبنانية والدولية والمنظمات غير الحكومية والبلديات وكل الناشطين والفاعلين في خط واحد لرفع المستوى الخدماتي الصحي والوقائي والعلاجي. وما نراه الان ان المستشفيات الخاصة بدأت تفتح ابوابها، ونحن يوما بعد يوم نزيد عدد الاسرة لكنها تشغل بسرعة، وهذا يدل على اننا ما زلنا في عين العاصفة".

وتابع: "هناك أمل ما دام اللقاح تحقق بغض النظر عن بعض المتطلبات التي تعطي أمانا اكبر للمواطن، ليس فقط في لبنان بل في كل العالم، ولدينا الامل بأن نتوصل له وهذا يتطلب منا مع كل التحضيرات، مسؤولية مجتمعية أسرية فردية بامتياز، إذ أننا نطلب فقط تباعدا ووقاية ونظافة شخصية، ووجوب الالتزام بهذه المعايير لكي نحمي انفسنا ومن نحب، ولا يجوز اتهام الجميع، ولا القول بأن المنظمات غير الرسمية جميعها جيدة ام لا. وهنا أؤكد ان الضمانة هي المؤسسات الرسمية".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام