نقلت وسائل إعلام عبرية، أن السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، اتهم تل أبيب بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وليس إيران.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال فيكتوروف اليوم الثلاثاء، إن "المشكلة في المنطقة ليست الأنشطة الإيرانية"، وإنما عدم وجود "تفاهمات بين الدول وعدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة في الصراع الإسرائيلي - العربي/ الفلسطيني".
ودافع السفير عن حزب الله اللبناني، قائلا إن "إسرائيل تهاجم حزب الله، وحزب الله لا يهاجم إسرائيل"، في إشارة إلى الهجمات العدوانية الإسرائيلية على مواقع في سورية.
وأكد فيكتوروف، على استمرار التنسيق العسكري الروسي الإسرائيلي في سورية، الذي من خلاله تعطي إسرائيل لروسيا إشعارا مسبقا قبل مهاجمة مواقع في سورية، مؤكدا أن ذلك "يتعلق بسلامة الجيش الروسي في سورية".
وبحسب الصحيفة، اعتبر فيكتوروف أن التنسيق العسكري لا يعني منح ضوء أخضر إسرائيلي لشن هجمات على سورية، وقال: "لا مجال لأن نوافق على أي ضربات إسرائيلية على أهداف سورية، هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل".
وفيماويخص الملف الإيراني، رفض السفير الروسي اتهام إيران انهاك الاتفاق النووي، معتبرا أن عودة محتملة لإدارة جو بايدن المنتخبة إلى الاتفاق، "ستجعل الكثير من الأمور أكثر بساطة".
وتوقع "تعديل بعض البنود"، في إشارة إلى تصريحات بايدن بأنه سيعزز الاتفاق ويسعى إلى توسيعه بعد العودة الأميركية المزمعة.
وقال إن التطبيع الرسمي لعلاقات دول خليجية مع إسرائيل "لا يجب أن يحل محل تسوية فلسطينية إسرائيلية، مؤكدا أن عرض روسيا لإسرائيل والفلسطينيين بإجراء مفاوضات مباشرة في موسكو لا يزال قائما، وكذلك اقتراح عقد مؤتمر دولي في هذا الشأن.
