كشفت صحيفة نيويورك بوست عن لقاءات عديدة جمعت مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس والملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستاين المتهم بالانتهاكات الجنسية بحق الأطفال وفتيات قاصرات.
وقالت الصحيفة: إن الملياردير بيل غيتس قلل من حقيقة علاقته بجيفري إبستاين، عندما ادعى أنه ليس له أي علاقة تجارية أو شخصية مع ممول متحرش بالأطفال "بيدوفيلي"، وفي الواقع التقى بيل جيتس بإبستاين ثلاث مرات على الأقل في قصر أبر إيست سايد، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت.
ونقلاً عن رسائل البريد الإلكتروني المكشوفة بالإضافة إلى مقابلات مع أكثر من عشرة أشخاص، ذكرت الصحيفة أن مؤسس شركة ميكروسوفت وإبستاين التقيا للمرة الأولى في يناير عام 2011، بعد سنوات من إقرار إبستاين بالذنب في فلوريدا للإغواء عاهرة دون السن القانونية.
وكتب غيتس بعد الاجتماع الأول، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملائه أن "أسلوب حياة إبستاين مختلف تماماً ومفتنُ حقاً، ولكنه لن ينفعني بشيء".
وقالت بريجيت أرنولد، المتحدثة باسم جيتس لصحيفة التايمز، إن الرجلان التقيا عدة مرات، ولكن فقط لمناقشة الأعمال الخيرية.
وأضافت أرنولد: " يندم بيل جيتس على اللقاء مع إبستاين ويدرك أنه كان من الخطأ في الحكم القيام بذلك، حيث يدرك غيتس أن أفكار إبستاين المتعلقة بالعمل الخيري قد أعطى إبستاين مكانةً غير مستحقة كانت تتعارض مع قيم غيتس الشخصية وقيم مؤسسته ".