شركة بوينغ تحدد موعد رحلتها التجريبية المقبلة لمركبة CST-100 Starliner

علوم

شركة بوينغ تحدد موعد رحلتها التجريبية المقبلة لمركبة CST-100 Starliner

13 كانون الأول 2020 12:43

أعلنت شركة صناعة الطيران والفضاء العالمية "بوينغ"، أن الرحلة التجريبية الثانية غير المأهولة لمركبتها الفضائية التجارية CST-100 Starliner لن تتم قبل نهاية شهر مارس المقبل، والتي تهدف إلى إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية وما وراءها، تماماً كما تفعل شركة SpaceX باستخدام كبسولة Crew Dragon، حيث تأتي الرحلة التجريبية الثانية لشركة بوينغ بعد أن واجهت الرحلة الأولى بعض المشاكل التقنية.


وأكدت كل من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وشركة بوينغ هذا الأسبوع أن اختبار الطيران المداري الثاني من المقرر إجراؤه بتاريخ 29 مارس، حيث سيتم دفع كبسولة CST-100 Starliner إلى المدار باستخدام صاروخ ATLAS 5 التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، على الرغم من أن شركة بوينغ كانت تأمل في السابق إطلاق المهمة الثانية بحلول نهاية عام 2020.

شركة بوينغ تحدد موعد رحلتها التجريبية المقبلة لمركبة CST-100 Starliner 

لكن للأسف، فإن عملية الإطلاق الثانية لن تحدث هذا العام، وأصبح ذلك واضحا بعد أن أعلن مسؤولو وكالة ناسا وشركة بوينغ في شهر نوفمبر المنصرم أن تحديثات برنامج المركبة الفضائية كانت السبب الرئيسي لتغيير جدول عمليات الإطلاق الخاص بكبسولة CST-100 Starliner.

وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة "ناسا" خلال مؤتمر صحفي في شهر نوفمبر، إنه على الرغم من إحراز شركة بوينغ تقدما كبيرا في برامج الطيران واختبرته، إلا أنه سيتم تحديد موعد الإطلاق في وقت لاحق.

كما وأوضحت وكالة ناسا أيضا أن شركة بوينغ قد أكملت ما تزيد نسبته عن 90 % من الإجراءات الموصى بها من مراجعة مستقلة لمهمة اختبار الطيران المداري الأولى، وأشار ستيتش في مؤتمره أن كلا من وكالة ناسا و شركة بوينغ قد قامتا بقدر هائل من العمل و الجهد لوضع برنامج الرحلة النهائية.

وأعلنت شركة بوينغ في شهر أبريل الماضي أن المهمة الثانية لكبسولة CST-100 Starliner ستكون على نفقتها الخاصة بالكامل.

وبحسب ما ورد، فقد منعت بعض المشكلات التقنية في المهمة الأولى الكبسولة من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، حيث أجريت تلك المهمة في شهر ديسمبر من عام 2019، وكان أحد أسباب المشكلة هو جهاز التوقيت الخاطئ.

 وأدى سوء التقدير الذي قدمه الجهاز إلى اعتقاد المركبة الفضائية أنها كانت في المرحلة الخاطئة من مهمتها بعد الإطلاق مباشرة، الأمر الذي تتسبب في مشكلة برمجية أخرى أدت إلى اصطدام وحدة خدمة المركبة الفضائية بكبسولة الطاقم بعد الانفصال.

النهضة نيوز