ذي القرنين في قبضة الشرطة الأندونيسية

ذي القرنين في قبضة الشرطة الأندونيسية

أعلنت الشرطة الإندونيسية أنها قبضت على عضو بارز في تنظيم الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لتورطه في سلسلة التفجيرات الدامية التي وقعت في منتجع جزيرة بالي عام 2002.

وجاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، اليوم الأحد، أوضح فيه، أن " أريس سومارسونو، 58 عاما، ويلقب بـ "ذي القرنين" لم يقاوم السلطات أثناء القبض عليه".


وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، كان سومارسونو على قائمة المطلوبين في إندونيسيا منذ 18 عاما حين وقعت تفجيرات بالي التي أسفرت عن مقتل 202 شخص.

وذكر البيان أن سومارسونو كان القائد العسكري "للجماعة الإرهابية" وقت الهجوم، موضحا أن خليته التابعة للجماعة الإسلامية متهمة أيضا بالمسؤولة عن تفجير فندق ماريوت في جاكرتا ومقتل 12 شخصا، عام 2003.

وكان قد قتل 23 شخصا على الاقل في انفجارات وقعت السبت 1-10-2005م في جزيرة بالي الاندونيسية سببتها قنبلتان انفجرتا بالجزيرة التي تعد منتجعا سياحيا.

وحدث ذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة للتفجيرات التي استهدفت ناديين ليليين في كوتا اسفرا عن مقتل 202 شخصا من بينهم 88 استراليا في جزيرة بالي في اكتوبر/ تشرين الاول 2002.