الآثار الجانبية الشائعة للقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد

الآثار الجانبية الشائعة للقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد الآثار الجانبية الشائعة للقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد

متوقع أن يعاني الأشخاص الذين يتلقون لقاح شركة فايزر المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد من بعض أعراض الإصابة بالفيروس، كما يحدث عند تلقي أي نوع من أنواع اللقاحات الأخرى.


والجدير بالذكر أنه يبدو أن التورم في موقع الحقن بعد تلقي الحقنة الأولى من اللقاح يعتبر أمرا شائع الحدوث، حيث تم الإبلاغ عنه أيضاً في التجارب السريرية الأولى للقاح الذي طورته شركة فايزر.

ووفقاً لبيانات تجربة لقاح فايزر ضد فيروس كورونا لشركة فايزر، حدث ذلك أيضاً بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح BNT162b2 المضاد لفيروس كورونا التاجري المستجد.

لقاح فايزر

وأبلغ المشاركين في التجارب السريرية الخاصة بشركة فايزر، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً، عن الأعراض التالي بنسب متفاوتة كالتالي:

- 75% عانوا من التعب والإرهاق.

- 67٪ عانوا من الصداع.

- 33% عانوا من البرودة والقشعريرة.

- 25% عانوا من آلام العضلات.

- 17% عانوا من الحمى وارتفاع درجة الحرارة.

• الآثار الجانبية هي علامة على الاستجابة الطبيعية:

وبدورها نشرت الدكتورة كريستين تشوي، الأستاذة المساعدة في كلية التمريض في جامعة كاليفورنيا، والتي شاركت في تجربة لقاح فيروس كورونا لشركة فايزر، تجربتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت الدكتورة كريستين تشوي: "بعد أن حصلت على الحقنة الأولى من اللقاح، شعرت ببعض الألم في ذراعي ولكنني لم أشعر بحدوث أي شيء غير عادي. لكن رد فعل جسمي كان قويا حقا بعد أن تلقيت الجرعة الثانية، فسرعان ما أصبحت ذراعي التي تلقيت فيها الحقنة تعاني من آلام مبرحة، ثم شعرت بالدوخة والبرد والغثيان والصداع الشديد بحلول نهاية اليوم. ما دفعني إلى الذهاب إلى الفراش مبكراً والخلود إلى النوم على الفور".

لقاح فايزر

وأكملت الدكتورة تشوي: "قرابة منتصف الليل، استيقظت وأنا أشعر بسوء شديد، حيث عانيت من الحمى والقشعريرة والغثيان والدوار وكنت بالكاد أستطيع أن أرفع ذراعي من شدة آلام العضلات في موقع الحقن. وفي تمام الساعة 5:30 صباحا، شعرت بالحر الشديد وكأنني أحترق من الداخل، وقمت بقياس درجة حرارتي، والتي كانت 40.5 درجة مئوية. لقد كانت هذه أعلى حمى يمكن أن أتذكرها على الإطلاق في حياتي، وقد أخافتني حقا ".

وأضافت: "في اليوم التالي، اتصلت بمكتب الأبحاث وأخبروني أن الكثير من الناس لديهم ردود فعل مماثلة بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، حيث نصحوني بمتابعة أعراضي والاتصال بهم في حال تغير أي شيء. وبحلول اليوم التالي، اختفت الأعراض التي كنت أعاني منها، باستثناء الألم والتورم في موضع الحقن في يدي. وعلى الرغم من المعلومات المكثفة التي كانت لدي حول عملية البحث واللقاح، إلا أنني لم أفهم الرسالة التي مفادها أنني يجب أن أتوقع استجابة تفاعلية قوية. لقد شعرت بالخوف عندما رأيت أنني مصابة بالحمى، وكان رد فعل عقلي الباطني بعد شهور من التدقيق في نفسي بحثا عن جميع أعراض فيروس كورونا المحتملة هو: هل أنا مصابة بفيروس كورونا حقاً".

كما وأوضحت الدكتورة تشوي أنها قامت بمشاركة تجربتها الخاصة عبر الإنترنت لتقليل مخاوف العديد من السكان حول العالم من تلقي لقاح فيروس كورونا وتشجيعهم للحصول عليه.

النهضة نيوز