وجد الباحثون في جامعة فيرجينيا أن التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة المميتة التي يعاني منها العديد من المرضى المصابين بفيروس كورونا التاجي المستجد.
ونشر الباحثون دراستهم قائلين أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون أداة قوية في منع هذا النوع من تلف الرئة الذي يقلل من قدرة العضو على تزويد الجسم بالأكسجين.
التمارين الرياضية تخفف أعراض فيروس كورونا
كما ويمكن أن تسمح متلازمة الضائقة التنفسية بتسرب السوائل إلى الرئتين وتجعل التنفس صعبا على المدى الطويل.
كما وقالت جامعة جونز هوبكنز للطب أن المرضى الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة غالبا ما لا يستطيعون التنفس بمفردهم، وقد يحتاجون إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي للمساعدة في تزويد الجسم بالأكسجين، وأن هذه الحالة المميتة تصيب ما نسبته 3٪ -17٪ من المرضى المصابين بفيروس كورونا التاجي المستجد.
ووفقاً للمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور زين يان، فإن التمارين الهوائية يمكن أن تمنع الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة عن طريق زيادة كمية مضادات الأكسدة في أجسامنا، والتي تحمي الأنسجة وتمنع إصابتنا بالأمراض الأخرى.
وتشمل التمارين الهوائية كلا من تمارين القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الجري والمشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، كما أنها تدرب الرئتين على أن تكونا أكثر صحة أيضاً.
كما وقال الدكتور يان: "إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها فوائد صحية أكثر بكثير مما نعرفه، أحدها الحماية من هذه الحالة التنفسية الحادة".
النهضة نيوز