يوجد 320 نوعًا مختلفًا من الطيور الطنانة في جميع أنحاء الأمريكيتين، جميعها من أصغر الطيور في العالم لدرجة أنه أحياناً يتم افتراسها من قبل السراعيف، الضفادع وحتى العنكبوت.
اشتق اسمهم من الطنين المميز الذي تصدره ضربات أجنحتهم السريعة، حيث يصدر كل نوع من أنواع الطيور الطنانة صوت طنين مختلف، يحدده عدد ضربات الجناح في الثانية.
تحلق هذه الطيور في الهواء عن طريق رفرفة أجنحتهم بسرعات خيالية تتراوح بين 12-90 مرة في الثانية، أما أثناء المغازلة، فقد وصلت سرعة رفرفة أجنحة لطائر الطنان ذو الحلق الياقوتي إلى 200 مرة في الثانية.
تمتلك الطيور الطنانة أقداماً صغيرة جداً لدرجة أنها لا تستطيع المشي على الأرض،
ويحتاج الطائر الطنان أن يأكل ضعف وزن جسمه من الطعام كل يوم ، وللقيام بذلك يجب أن يزور مئات الزهور يومياً حيث تأكل الطيور الطنانة الرحيق في معظم الحالات ولكنها قد تقوم باصطياد حشرة بين الحين والآخر لزيادة البروتين.
تستطيع الطيور الطنانة أن تطير للخلف وهي المجموعة الوحيدة من الطيور القادرة على القيام بذلك، كما تستطيع هذه الطيور أن تطير بسرعات تتجاوز 15 متر في الثانية أي بسرعة 54 كيلو متر في الساعة.
تستهلك دقات أجنحتهم فائقة السرعة الكثير من الطاقة، لذلك تقضي هذه الطيور معظم يومها جالسة في مكانها لتوفير الطاقة لوقت الليل، كما تدخل العديد من الأنواع في حالة سبات.
تبني أنثى الطائر الطنان عشاً صغيراً مرتفعاً في شجرة بحيث يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار عن الأرض. تقوم بتغطية الجزء الخارجي بالأشنة وقطع صغيرة من اللحاء وتبطن الجهة الداخلية ببعض النباتات، ولا يتحمل الذكر أي مسؤولية في تربية الصغار وقد يجد رفيقة أخرى مباشرةً بعد فقس بيوضه الأولى.