رفع دعوى قضائية لإعادة حيوانات الشره "وولڤرين" إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض

تقدمت المجموعات المناصرة للحياة البرية بدعوى قضائية سابقة في عام 2016 ، بعد أن استثنت الحكومة حيوانات الشره، وعددها فقط 300 حيوان، من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. أمرت المحكمة حينها بإعادة إدراج الشره في القائمة مع التوجيه بتطبيق أفضل العلوم في تقييم الحماية اللازمة للشره. 

وبعد أربع سنوات ، عادت ادارة ترامب إلى إصدار نفس القرار برفض وضع الحماية لحيوانات الشره، على الرغم من عدم وجود دعم علمي جديد يؤكد ازدياد أعدادها.

تهدف الشكوى الأخيرة إلى تزويد حيوانات الشره بحالة الحماية التي يحتاجونها بشدة ويستحقونها.

وقال ليندسي لاريس ، مدير برنامج الحياة البرية في لجنة حراس الحياة البرية في بيان له أنه في مواجهة أزمة التنوع البيولوجي الحالية وأحداث الانقراض الجماعي، تحتاج الأنواع المعرضة للخطر إلى حماية حكومية سريعة ومنسقة الآن أكثر من أي وقت مضى، وبالتحديد حيوانات الشره وهي مثل العديد من آكلات اللحوم المضطهدة الأخرى ، لا تزال معرضة للخطر وفقًا للأدلة العلمية الواضحة. 

في دعوى عام 2016 ، انحاز القضاء الفيدرالي إلى مجموعات حماية الحياة البرية، ووافق على أن قرار الحكومة بعدم إدراج الذئاب على أنها مهددة بالانقراض كان "تعسفياً ومتقلباً " ويتعارض مع الأدبيات العلمية، وبطريقة تأنيبية قالت المحكمة بوضوح أنه لا يجب أن ننتظر حتى نرى خبر انقراض حيوانات الشره "مكتوباً أمامنا على الحائط". 

واستنكر أحد الناشطين البيئيين إعادة إصدار هذا القرار اليوم وخاصةً بعد الدعوى القضائية السابقة، وأكد أن سبب رجوع الدعوى القضائية إلى المحاكم هو أن هذه الإدارة تواصل تفضيل السياسة على العلم.