بدأ الناس أثناء الإغلاق يقدرون أهمية النزهات اليومية، وأكد الكثير من الأشخاص أنهم شعروا بالهدوء والسكينة عند قيامهم بما يلي: ترك الهاتف وأي تقنية أخرى في المنزل والإنغماس فعلاً في أصوات ومشاهد الطبيعة. حيث لاحظوا أنهم كانوا دائماً مشتتي الذهن ويتحققون بشكل مستمر من الإشعارات، يأخذون الكثير من الصور الفوتوغرافية و يشعرون بالقلق الدائم بشأن الأشياء التي يجب القيام بها. إلى أن بدأوا بالسير بلا شيء في جيوبهم، حيث وجدوا أنفسهم يستمعون إلى حفيف أوراق الشجر في مهب الريح، كل ذلك ترك لديهم شعوراً رائعاً بالراحة والهدوء.
يوصي المختصون بالخطوات التالية بغض النظر عن فرض الحظر أو عدمه:
1- جلب الحياة البرية إلى حديقة المنزل.
إن بعض الأطعمة التي تُترك في الفناء تشجع الثعالب والحيوانات الأخرى على الزيارات الليلية، من الأفضل ألا تكون الحديقة شديدة التنظيم في هذا الوقت من العام، ويوصى بترك العشب لفترة أطول قليلاً ، وضع الماء العذب وعدم قطع رؤوس البذور على الأزهار. كل ذلك سيوفر غذاءً لا يقدر بثمن ومأوى للحشرات والطيور والثدييات الصغيرة التي تعيش في الشتاء.
2- الانغماس في مشاهد الطبيعة والأصوات الطبيعية
يتطلب التواصل مع الطبيعة مشاهدة الطيور من النافذة أو النظر إلى الأشجار القريبة، حيث يوجد الكثير من الصفاء والرضا في رؤية التغييرات في نباتات المنزل على عتبات النوافذ لأنها تصنع أوراقًا أو أزهارًا جديدة.
3- تقبل روح المزارع في داخلك
يمكن التطوع مع مزرعة المجتمع المحلي، ومساعدة الجيران في الاعتناء بحيواناتهم. يمكن أيضاً مساعدة مربي الدجاج والأغنام والأبقار.
يعتبر تنفيذ هذه الخطوات طريقة مفيدة لعيش حياتك بشكل عام، رغم أننا لم نكتشف أهمية وجمال هذه الخطوات إلا عندما بدأ تطبيق الحظر الخاص بكورونا.