دخلت عالم السلطة الرابعة، وأثبتت نفسها بجدارة في مجال الإعلام، هي معدة برامج، مذيعة ومراسلة في قناة النهار المصرية، سارة درغام الفتاة اللبنانية الشابة التي انطلقت بجرأة لتخوض دهاليز المجال الواسع، أخذها حب المغامرة والتجربة لخوض غمار مسابقات الجمال.
الإعلامية سارة درغام
خطوة اتخذتها المذيعة الشابة، لهدف سامٍ، ألا وهو تقديم أي دفعٍ معنوي أو مادي لمدينة بيروت، عاصمة بلدها الأم لبنان، إلا أن الظروف عاكست رغبتها و أرغمتها على الانسحاب قبل يوم واحد من تتويجها كـ ملكة جمال لبنان للمقيمين في مصر.
قبل أن يتم حسم النتائج بينها وبين الاثنا عشرة متسابقة اللاتي حضرنّ من أصل اثنين وعشرين فتاة كانوا في المنافسة معاً، والتي أقيمت في مصر، برئاسة الدكتورة حنان نصر، تحت شعار ملكة جمال العرب للعام 2020.
موقع النهضة نيوز، تواصل مع الإعلامية سارة درغام للوقوف على أسباب دخولها عالم مسابقات الجمال وسبب انسحابها قبل حفل التتويج.
أردت أن أساعد بلدي لبنان وإن كان بشيء بسيط، لاسيما وأنه يمر بأصعب الظروف، أحببت أن أساهم في إعمار بيروت أو أي شيء من الممكن أن يفيد عاصمة لبنان.
• لما أعلنت انسحابكِ من المسابقة قبل يومين من حفل تتويج الملكة؟
أسباب صحية دفعت بي لذلك، حالتي جيدة لا شيء يدعو إلى القلق، و لكنني فضلت الانسحاب، نظراً إلى الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد في ظل وجود فيروس كورونا، و سهولة التقاط عدواه.
• هل من الممكن أن تعيدي الكرّة يوماً ما؟ وهل من الممكن أن تكون في بلدكِ لبنان؟
أجل من الممكن، في حال كانت التجربة الجديدة ستعود بالفائدة على مجتمعي وبلدي.
• هل شعرتي بالندم عقب قبولكِ في المسابقة؟
لا طبعاً، لم أندم فـ التجربة جميلة و الفتيات أيضاً كانوا جميلات وخفيفات الظل، ناهيك عن أن السيدة حنان نصر، وهي رئيسة المهرجان، شخصية محترمة بشكل كبير.
• ما الذي استشفته سارة درغام من هذه التجربة؟
الجمال ليس جمال الشكل فقط، بل هو كيف نكون جميلين من الداخل قبل الخارج، وأن الهدف ليس فقط نيل لقب وإنهاء مسابقة بالفوز.
• ما رسالتكِ للفتيات اللواتي يردنّ خوض غمار مسابقات الجمال؟
أنصحهنّ بعدم التردد، التجربة جميلة جداً وغنية، حيث أنها تعود بالفائدة الكبيرة على المشتركات على خلفية تعلمهنّ أشياء كثيرة.
