بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، عبر اتصال مرئي تحضيرات القمة الخليجية الـ41 المزمع عقدها في الرياض، يوم 5 كانون الثاني.
و أكد وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي ترأس الاجتماع، على ضرورة "رأب الصدع" بين الدول العربية في الخليج وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وإعادة الأمور إلى "طبيعتها التاريخية".
ونقبت وكالة "بنا" البحرينية الرسمية، عن الزياني، "الثقة التامة في القيادة السعودية الحكيمة وتوجهاتها الكريمة، ودورها الرئيسي المهم في الحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي، وبدء مرحلة جديدة لتعزيز الحوار تحقيقا لأهدافنا في المستقبل".
وأضاف الزياني، " سنواصل ( الدول الخليجية) جهودنا في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة خطاب التحريض على الكراهية والعنف، والوقوف في وجه التدخل في الشؤون الداخلية لدولنا، ومحاربة كافة أشكال الدعم للكيانات الخارجة على القانون، وأن نعزز تعاوننا المشترك تحقيقا لتطلعات شعوبنا".
وأكد وزير خارجية البحرين على "ضرورة إنهاء الصراعات والنزاعات الإقليمية بالطرق السلمية ووفقا للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار، والعمل على إحلال السلام والاستقرار والازدهار لصالح كافة دول وشعوب المنطقة".
وناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي" مسيرة العمل الخليجي المشترك، كما أقروا التوصيات المرفوعة إلى المجلس الأعلى للتوجيه بشأنها في القمة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون".
وكانت السعودية وجهت مجلس التعاون الخليجي لتوجيه الدعوات لدول المجلس لعقد القمة الخليجية في الرياض، وسط أزمة قطر المستمرة من عام 2017.