حسن عليق: لا أؤمن بمكون واحد للهوية،الهوية مركبة معقدة

أخبار لبنان

حسن عليق: لا أؤمن بمكون واحد للهوية فهي مركبة معقدة

2 كانون الثاني 2021 14:50

علق الصحفي اللبناني في جريدة الأخبار حسن عليق حول الفيديو الذي يجري تداوله مؤخراً على أنه يعبر على موقفه الطائفي في لبنان.

وغرد عليق على حسابه الشخصي على "تويتر" قائلاً: يجري موخراً تداول فيديو يعود إلى 4 أعوام خلت، تحددياً نهاية عام 2006 ضمن شريط وثائقي للمخرج هادي زكاك ومن إعداد ديانا مقلد، عن أصوات مابعد حرب تموز - آب 2006، وفي عز الانقسام الذي تلاها.


وأضاف: كنت أؤمن بمصالح جماعات طائفية وهو أمر أنبذه اليوم في الجزء الأخير من الفيديو أعبر عما كنته لا عما أنا عليه اليوم "الناس بتتغير طبيعي تتغير".

كما لا أؤمن بمكون واحد للهوية،الهوية مركبة معقدة وإذا أردت التعريف عن هويتي اليوم فأصف نفسي: أنا شيعي، من الجنوب من البقاع الغربي من الضاحية لبناني سوري ابن تراث ما يسميه رفيق عزيز الاسلامدار الأوسط .. يساري أؤمن بمواجهة الاستكبار والامبريالية.
يمثلني كل من يقف في وجه امبراطورية الشر الأمريكية.

من اليابان إلى تشيلي ومن بوليفيا وقلب الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا والأكوادور وإيران والعراق وأفغانستان إلى سوريا واليمن وفلسطين، من دون أن آخذ في الحسبان هويته والانتماء الديني أو العرقي أو الطائفي.. ولا تعنيني منذ سنوات أي مصالح لجماعات طائفية "وإلا كنت اليوم مدافعاً عن غازي وزني".

وأضاف حسن عليق: أنبذ كل هوية تضيقية طاردة، بل أؤمن بوحدة سوريا في إطار مشروع حضاري يتفاعل إيجاباً مع مصر وبلاد الاسلامدار الأوسط، من إسلام آباد إلى اسلامبول والمحيط الأوسط كما في إطار مشروع مواجهة الامبراطورية ورأس جسرها في بلادنا"إسرائيل" وانظمة الرجعية والتبعية والنهب والاستغلال الطبقي..

وتابع حسن عليق قائلاً: يمثلني ماقاله جوزيف سماحه "بتصرف": ان تكون يسارياً اليوم، يعني ان تكون ضد الهيمنة الأمريكية ومع من يواجه تلك الهيمنة و"إسرائيل".

وأشار حسن عليق إلى أن صورة القائد العظيم السيد علي خامنئي لاتزال مرفوعة في غرفتي، وأضيفت إليها صورة قادتي فيديل كاسترو وهوغو تشافيز وجمال عبد الناصر، وأحمل في قلبي حب أنطوان سعادة.

وختم قائلاً: دماؤنا اختلطت في سوريا، خمينيئيين وقوميين وبعثيين وعروبيين وفلسطينيين وروس.."كفاراً" ومؤمنين.
من ملل ونحل شتى، ومصيرنا واحد من بوليفيا إلى أفغانستان وفي المستقبل ستخرج دماؤنا أيضاً في معركة نعد لها ويعد لها عدونا .. هذه الدماء هويتي