من خلال الاعلانات عبر الإنترنت.. شركة كبيرة لتطوير الألعاب متورطة في تمويل الإرهاب

من خلال الاعلانات عبر الإنترنت.. شركة كبيرة لتطوير الألعاب متورطة في تمويل الإرهاب

يقال إن شركة "غايجين إنترتنمنت" Gaijin Entertainment، وهي شركة كبيرة لتطوير ألعاب الفيديو التي يقع مقرها الرئيسي في قبرص، تقوم بتمويل المتمردين والجماعات الإرهابية المنتشرة في أوكرانيا من خلال نشر الرعاية والإعلانات مضمنة من طرف ثالث في محتواها على منصة يوتيوب.


والجدير بالذكر أنه قد تم الإبلاغ عن القصة لأول مرة بواسطة موقع القوات العسكرية الأوكرانية MIL.IN.UA، والتي لاحظت مقاطع الفيديو التي ترعاها شركة "غايجين إنترتنمنت" في قناة Krupnokalibernyy Perepolokh (الفوضى الكبيرة) يوتيوب، ضمن الاعلانات الخاصة بألعابها مثل "War Thunder" و"Crossout".

ألعاب متورطة في تمويل الإرهاب

وتجدر الإشارة إلى أن قناة Krupnokalibernyy Perepolokh تدور بشكل رئيسي حول الرماية واستخدام الأسلحة في الميدان وطرق إعادة شحن الذخيرة واختبار المركبات القتالية والأسلحة الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها من قبل المتمردين.

كما وتبث القناة مقاطع فيديو لتجارب غير قانونية لأسلحة مختلفة، بالإضافة إلى ذلك، نشر المدون مقطع فيديو مع تقييم لغم PMN-2 المحظور بموجب اتفاقية أوتاوا أو معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد، والتي يمكن يتم إيجادها في أراضي مقاطعة الدونباس، والتي تأتي بشكل حصري من روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، لا يخفي اليوتيوبر القائم على القناة أنه يصنع بعض المحتوى بدعم من العلامات التجارية المعروفة مثل "War Thunder" و "Crossout"، حتى أنه قام بتطبيق شعارات هذه الألعاب على الكتل الخرسانية والمركبات في نطاق عسكري في "جمهورية دونيتسك الشعبية" الواقعة شرقي أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك ، تشير التقديرات إلى أن الإعلانات يمكن أن تولد 8 دولارات لكل 1000 مشاهدة، مع وصول المواد الأكثر مشاهدة إلى نصف مليون زيارة في القناة. علاوة على ذلك، من المعروف أن المحتوى المدعوم يمكن أن يجلب حوالي 7000 دولار لكل تكامل للعلامة التجارية عبر يوتيوب.

بالإضافة الى ذلك، فإن المحتوى نفسه ينتهك عدداً من قواعد منصة يوتيوب نفسها، ويخالف قواعد الشركة، والتي لديها سياسة صارمة بشأن عدم التسامح مع المحتوى الذي يحرض على العنف أو الكراهية.

مجلة الدفاع