كشفت التقديرات الاستراتيجية الاسرائيلية عن أبرز ما يتم التخطيط له عام 2021 .
وتحدّث معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، عن التحديات الاستراتيجية التي تواجه الاحتلال خلال العام الجديد 2021.
وأوضح المعهد في تقرير له أن تل أبيب أمام تحديات كبيرة أبرزها يتمثل في محاولة استقطاب مصر والأردن بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية للتعاون معها إقليميا.
وجاء في التقرير أنه في عام 2021 يجب تقوية السلطة الفلسطينية التي تشكل عنواناً شرعياً لتسوية مستقبلية.
كما يجب وفقاً لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي, كبح التعاظم العسكري لحماس وربما توجيه ضربة للذراع العسكري.
يشير التقرير إلى أنه في العام 2020 حصل تدهور في ميزان الأمن القومي الإسرائيلي.
وعن أبرز التحديات التي تواجه إسرائيل عام 2021 فتتمثل بانسحاب إيران من الاتفاق النووي.
ولفت تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إلى أنه سيستمر التآكل في التفوق الإسرائيلي مقابل إيران التي تتقدم بمشروع دقة الصواريخ.
و من تحديات 2021 أيضا , أضاف التقرير الإسرائيلي : السماح لدول بشراء سلاح نوعي من واشنطن في إطار "اتفاق ابراهام", كما أن هناك ضرورة لبناء علاقات سليمة مع إدارة بايدن وتعزيز التحالف مع واشنطن, بالإضافة إلى توسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل وجيرانها.
وأكد تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أنه يجب مواصلة العمل ضد التمركز الإيراني في سوريا, لافتا إلى أن التهديد الاستراتيجي يكمن بآلاف الصواريخ الدقيقة من لبنان وسوريا والعراق وايران.
وتحدث التقرير الإسرائيلي أنه على إسرائيل أن تستعد لاحتمالية حرب على عدة جبهات, و يجب بذل جهود أمنية وسياسية لمنع الحرب واستنفاذ البدائل لتحقيق أهداف إسرائيل.
وأكد أنه في العام 2021 يجب بلورة سياسة متناسبة مع إدارة بايدن وتبني أسلوب غير صدامي معها.
و ختم تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أنه في الـ2021 يجب توسيع قاعدة الخبرة بالشؤون الصينية وتحسين إدارة المخاطر مقابلها, كما يجب الحفاظ على الحوار مع موسكو وحرية العمل التي تعطيها لنا في سوريا.