وقع الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء الميزانية الفيدرالية لهذا العام، والتي تتضمن توجيهاً لدراسة إعادة إدخال ثعالب البحر في شمال غرب المحيط الهادئ.
أضاف السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي عن ولاية أوريغون الفقرة إلى مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، والذي يوجه دائرة الأسماك والحياة البرية الأمريكية لدراسة جدوى وتكلفة إعادة إدخال هذه الثدييات البحرية حيث تم اصطيادها في يوم من الأيام حتى اقتربت من الانقراض على طول ساحل المحيط الهادئ في ولاية أوريغون وواشنطن.
وقال السيناتور بوب بيلي أن التوجيه سيساعد الحكومة في وضع نهج استراتيجي للحفاظ على ثعالب البحر وحمايتها على ساحل المحيط الهادئ.
وقال مسؤولون إن ثعالب البحر تعرضت للانقراض المحلي كجزء من تجارة الفراء في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكن أعداداً قليلة نجت قبالة سواحل وسط كاليفورنيا وغرب ألاسكا، وتم إعادة إدخال الثدييات بنجاح في واشنطن وكندا وجنوب شرق ألاسكا منذ حوالي 50 عاماً، لكن تلك التي أعيد إدخالها في ولاية أوريغون لم تبقى في المنطقة، مما يدعو الباحثين لإعادة فحص سبب فشل الجهود السابقة في ولاية أوريغون.
قال البعض إن ثعالب البحر يمكن أن تعزز السياحة وتجلب فوائد بيئية، وجادل آخرون في صناعة صيد الأسماك، بأن عودتهم يمكن أن تعني انخفاض أعداد سرطان البحر "دونجونيس" في أهم المصايد التجارية.
لم يتضمن التوجيه الموقع إلى دائرة خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية أي تمويل إضافي لإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية، وقالت المتحدثة باسم الأسماك والحياة البرية الأمريكية، جودي ديلافان: "ستجمع دراسة الجدوى المعلومات العلمية اللازمة التي ستساعد في اتخاذ أفضل قرار ممكن لاستعادة ثعالب البحر، فمهمتنا استكشافية بحتة ولا تتضمن قراراً بشأن إعادة إدخال ثعالب البحر."