أخبار

الرئيس الأميركي المنتخب: ترامب حرّض الرعاع والإرهابيين على مهاجمة الكونغرس

7 كانون الثاني 2021 21:45

أشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن, أنه "أمس شهدنا أسوأ الأيام في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وهو اعتداء على تاريخنا وعلى أهم المقدسات وعلى إرادة الشعب.

و اتهم جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بالتحريض على مهاجمة مبنى الكونجرس أمس.

وقال بايدن: إن ترامب حرض على مهاجمة الكونجرس والتعدي على إرادة الشعب.

وتابع الرئيس الأميركي المنتخب: ترامب حاول استخدام الغوغاء لإسكات أصوات الناخبين الأمريكيين.

وقال بايدن في كلمته: من اقتحموا الكونغرس هم رعاع وإرهابيون محليون.

وأضاف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن : غير صحيح القول إننا لم نتوقع أحداث أمس لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أطلق الاعتداء السافر على ديمقراطيتنا، وكثيرا ما استخدم مصطلحات لا يستخدمها حتى المستبدون، ودفع الجيش لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الشعب".

وتابع بايدن: ترامب كان يعامل وزير العدل كما لو أنه المحامي الخاص به ضمن شركاته، و قام بتحريض الرعاع على مهاجمة الكونغرس والتعدي على إرادة الشعب الأميركي.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب إلى أنه "لم يجد القضاء الأميركي أي شيء يبرر التشكيك في نزاهة الانتخابات، وديمقراطيتنا قد نجت بفضل القضاء.

وقال بايدن: القضاء لا يخدم الرئيس وليس موجودا لحمايته والكونغرس ليس عرشا للرئيس.

وكان الكونغرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ صدّق على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد أن اقتحم مؤيدو ترامب مبنى الكونغرس بعد ظهر أمس، مما أدى إلى تعطيل عملية التصديق لعدة ساعات.

وبهذا تكون فشلت آخر محاولات أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفض نتائج الانتخابات الرئاسية.

وعقب تصويت الكونغرس، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في الموعد المقرر في 20 يناير/كانون الثاني.

في السياق, أدانت شخصيات سياسية في جميع أنحاء العالم اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.

وقال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إن التاريخ سيتذكر بحق الهجوم على مبنى الكابيتول باعتباره "لحظة عار وعار على أمتنا.

من جهته, قال الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش: إنه مشهد مقزز ومفجع, هذه هي الطريقة التي يتم بها الخلاف على نتائج الانتخابات في جمهورية موز، وليس جمهوريتنا الديمقراطية.