ضمن الوضع الصعب الذي يعيشه لبنان اقتصاديا ووبائيا في سلسلة دارت في عقل كل لبناني يعيش مراحل الأزمة الاقتصادية الحالية والتي شدت حبال مشانقها على أنفاسه بدء من تعثر التشكيل الحكومي إلى تفجير مرفأ بيروت ونكبته على كل بيت سواء بما خلفه من ضحايا أو أضرار مادية إلى أزمة اقتصادية مروراً بازمة الوباء العالمي الذي مازال مؤشر إصابته يزاد ليفرض إقفال للحياة التام ومدى تأثر عجلة الاقتصاد والصناعة فيها كان لوزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله رؤية إيجابية في الحديث عن مداميك تبنيها وزارة الصناعة في الوضع الصناعي والاقتصادي وعن برنامج عملها في ظل أزمة لبنان ضمن حوار خاص مع الإعلامية خديجة البزال والتي اكتفى بالإجابة عنها بأننا إذا دخلنا للمحال في لبنان نرى فيها تزايد كبير للسلع اللبنانية وهذا دليل على أن الصناعة اللبنانية تنشطت.
أما في حديثه عن التهريب وعن الطرق غير الشرعية لدخول البضائع الأجنبية إلى لبنان أوضح وزير الصناعة عماد حب الله أن الدولة اللبنانية بدأت بحسم هذا الموضوع وشددت الرقابة على الحدود وتم ضبط أغلبها لكن لايخفى على أحد أن هناك مخارج ومداخل مخفية وفرعية صغيرة لايمكن منع التهريب منها إضافة إلى عمليات ضبط الأسواق ومصادرة البضائع المخالفة.
وعن رئيس الحكومة في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أكد وزير الصناعة أن الرئيس دياب لم يقصر أبداً وأدى واجبه وأكثر وقال: الرئيس حسان دياب ظلم كثيراً ومازال يعمل واجبه ويسعى لصالح لبنان.
وفي الحديث عن الوضع الوبائي في لبنان كشف وزير الصناعة عماد حب الله أن لبنان ذاهب لمرحلة صعبة جداً إن لم يلتزم الشعب اللبناني باالجراءات الوقائية والحفاظ على السلامة من خطورة انتقال العدوى بالفيروس الوبائي كوفيد_19 خاصة مع التزايد الكبير الذي نلاحظه كل يوم بعدد الإصابات وهناك خطورة حقيقة كبيرة.
ولدى سؤاله إن كان هو أول من يأخذ لقاح كورونا مع عائلته أجاب قائلاً: "إذا كان شيء مفيد ليش لأ"...
وعن إمكانية تلقيه اللقاح الإيراني ضد كورونا رأى وزير الصناعة عماد حب الله أن اللقاح مقبول من أي مكان بالعالم إذا كان فيه نفع للبنان ولكل اللبنانيين وسيتم تداوله بعد إجراء كل الفحوصات اللازمة واتخاذ كل التدابير الخاصة بإثبات مدى صحته وفاعليته بشكل إيجابي.
وعن وضع المغتربين في الخارج وإمكانية تشجيعهم للعودة إلى أرض لبنان قال وزير الصناعة عماد حب الله: أنا كنت مغترباً وعدت إلى لبنان وأنصح كل لبناني مغترب بالعودة إلى أرض لبنان خاصة في هذه الفترة وأن يستثمروا أموالهم في لبنان خاصة في هذه المرحلة المهمة جداً للوطن ولنا.
