الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة جوجل يعلمك صنع كيكة بريكي

وتقول شركة جوجل أن هذا يعد تحسنا من أخذ تنبؤات الذكاء الاصطناعي العميقة في ظاهرها دون فهم ما ساهم في التوصل إليها، وقد أظهر الباحثون كيفية بناء نموذج تعلم آلي قابل للتفسير قادر على تحليل وصفات الخبز وتقديم التنبؤات الخاصة بها وشرحها أيضا.

الخبز

فبحسب ما ورد، يمكن لنموذج التعلم الآلي تطوير وصفات جديدة خاصة به، ولم تكن هناك حاجة إلى خبرة في علم البيانات لبناء التنبؤات من قبل الذكاء الاصطناعي. حيث تقول سارة روبنسون، التي عملت على تطوير الذكاء الاصطناعي في الخدمة السحابية الخاصة بشركة جوجل" Google Cloud " أثناء الجائحة الفيروسية، والتي قالت أنها كانت تستمع بصنع الخبز وتحول مهاراتها في تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة هوايتها في الخبيز.

وأوضحت روبنسون أنها بدأت بجمع مجموعة بيانات من الوصفات وبنت نموذج TensorFlow لجمع قائمة من المكونات تقديم تنبؤات بنسبة 97% لصنع الخبز، وبنسبة 2% لصنع الكعك، وبنسبة 1% لصنع الكعك المحلى.

بالإضافة إلى ذلك، كان النموذج قادرا على تصنيف الوصفات حسب النوع بدقة، واستخدمته للتوصل إلى وصفة جديدة. وقد حدد نموذجها أن الوصفة كانت مكونة بنسبة 50 % من الكعك كان يطلق عليها اسم كعك.

كما وقالت روبنسون أن الوصفات التي تنبأت بها تقنية الذكاء الاصطناعي كانت لذيذة ومذاقها مثل ما قالت التقنية أنه سيكون.

الجدير بالذكر أن روبنسون تعاونت مع باحث آخر لبناء نموذج Baking 2.0 مع مجموعة بيانات أكبر وأدوات جديدة و نموذج قابل للتفسير لإعطاء نظرة ثاقبة لكيفية صنع الكعك والخبز والكعك المحلى.

وقدم النموذج وصفة جديدة تسمى "بريكي"، وهي عبارة عن كعكة هجينة من الخبز، حيث تضمنت مجموعة البيانات التي استخدمها الباحثون قائمة من 16 مكونا أساسيا و600 وصفة مختلفة.

كجزء أخير من العملية، استخدم الباحثون خدعة لزيادة البيانات، وذلك عن طريق إنشاء أمثلة تجريبية جديدة تعتمد على البيانات الموجودة في قاعدة البيانات بالفعل، وقد تم تصميم الذكاء الاصطناعي ليكون غير حساس لحجم تقديم الوصفة، لذلك كان يقوم الباحثون بمضاعفة المكونات بشكل عشوائي ليتناسب مع رغبتهم.

كما وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن لنموذج التعلم الآلي أن يتنبأ بنوع الوصفة ويقوم بنقاش يسمح للباحثين باختيار الوصفة والمدة التي يريدون أن يتدرب فيها النموذج عليها، والإشارة إلى ميزات الإدخال التي يجب استخدامها في التجربة.