عندما قامت صديقة مونيكا فيسين باخبارها عن وجود ثلاث قطط صغيرة متروكة في فناء منزلها الخلفي، لم تستطع أن ترفض رعايتهم، وسرعان ما وقعت في حب أصغر قطة "تشاينا"، صغيرة بيضاء وبنية، وعرفت أنها لا تستطيع التخلي عنها.
وقالت فيسين: "كانت تشاينا هي الفتاة الوحيدة بين القطط، وكان لدي بالفعل قط صغير ذكر عمره 4 أشهر يدعى وافلز، وجدته في نفس الفناء ولكني وقعت في حب تشاينا، لذلك قررت الاحتفاظ بها."
بعد بضعة أشهر، انتقلت فيسين إلى منزل آخر مع فناء خلفي كبير، وتحولت القطة الهزيلة إلى صيادة شرسة، وقالت فيسين: "لقد وصل الأمر إلى حد أننا اضطررنا إلى إغلاق جميع الأبواب والنوافذ للتأكد من أنها لن تتمكن من الخروج لأنها كانت تتسلل دائماً مع بعض الكائنات الحية في فمها، وكانت تستيقظ كل صباح كما لو أن وظيفتها هي الخروج إلى هناك وإعالة الأسرة".
لم تحب فيسين كل الحشرات التي أحضرتها لها القطة كل يوم، وأوضحت ذلك لقطتها من خلال منعها من الخروج، لكن تشاينا ما زالت تريد إحضار شيء ما لأمها، لذا حولت انتباهها إلى داخل المنزل.
بدأت فيسين تعثر على أكوام من جوارب زميلتها في السكن خارج بابها، في البداية، اعتقدت أن كلب زميلتها في السكن كان يجلبها إليها، ولكن في النهاية، تم القبض على القطة تشاينا متلبسة، وقالت فيسين: "كانت تصنع بعض أصوات المواء الغريبة، لذلك نظرنا ببطء حول الزاوية ورأيناها وهي تلقي الجورب من باب منزلي، لقد كان هذا أطرف شيء رأيته".