أخبار

العلماء يكتشفون مسببا جديدا وأربعة أعراض خاصة بسلالة فيروس كورونا الجديدة

10 كانون الثاني 2021 13:14

تحققت دراسة نشرت في مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية بالمملكة المتحدة، من قابلية انتقال السلالة الجديدة من فيروس كورونا التاجي المستجد بين البشر.


وأشارت دراسة إلى أن بيانات الاتصالات الاجتماعية والتنقل تشير إلى أن الزيادة في الانتشار النسبي للسلالة الجديدة من فيروس كورونا داخل المملكة المتحدة من غير المحتمل أن تكون ناجمة عن تأثيرات مصدر الإصابة.

تفشي سلالة فيروس كورونا الجديد في بريطانيا

وأوضحت الدراسة أنه إذا كانت مناطق معينة لديها مستويات أعلى من لانتقال السلالة الجديدة لفيروس كورونا نتيجة لمزيد من التفاعلات الاجتماعية، فإن المتغيرات الجينية التي تحدث تكون أكثر انتشارا داخل هذه المناطق، مما يعني أن التفشي يمكن أن يصبح أكثر شيوعا فيها بشكل عام.

ومع ذلك، لم يعثر العلماء على دليل يشير إلى وجود اختلافات في التفاعلات الاجتماعية بين مناطق الانتشار المرتفع والمنخفض، وذلك بحسب بعد قياسها بواسطة بيانات مسح التنقل والاتصال الاجتماعي المأخوذة من جوجل.

وبالتالي، فإن الفصل الواضح بين التفاعل الاجتماعي وانتقال العدوى خلال شهري نوفمبر وديسمبر قد يشير إلى حدوث تغيير في خصائص الفيروس، وهو ما أدى إلى تحوره بشكل أساسي.

كما ويبدو أن هذه السلالة الجديدة من الفيروس قد زاد نشاط تفشيها خلال الفترة الأخيرة من الإغلاق الوطني واستمرت في الزيادة بعد الإغلاق على الرغم من أن العديد من المناطق المتضررة كانت ضمن المناطق التي فرضت فيها أعلى قيود على مستوى البلاد.

والجدير بالذكر أن الدراسة قد وجدت أيضاً أنه بغض النظر عن تدابير التحكم التي تمت محاكاتها، فمن المتوقع أن تشهد جميع مناطق الخدمات الصحية الوطنية البريطانية موجة لاحقة من حالات الإصابة والوفيات نتيجة تفشي فيروس كورونا، والتي ستبلغ ذروتها في ربيع عام 2021 في لندن وجنوب شرق وشرق ابلاد، بينما ستصل إلى ذروتها خلال صيف 2021 في بقية المناطق.

بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ أنه في ظل غياب واسع النطاق للقاحات المضادة لفيروس كورونا، قد تتجاوز حالات الإصابة والاستشفاء والقبول في وحدة العناية المركزة والوفيات في عام 2021 تلك التي حدثت في عام 2020 المنصرم.

وقالت الدراسة: "قد يساعد إغلاق المدارس في شهر يناير 2021 في تأخير الذروة وتقليل العبء الإجمالي على المدى القصير.

ومع ذلك، فإن تنفيذ تدابير أكثر صرامة في الوقت الراهن مع رفع لاحق لهذه القيود في فبراير 2021 سيؤدي إلى انتعاش أكبر في حالات الإصابة، لا سيما في تلك المناطق التي كانت الأقل تأثرا بجائحة فيروس كورونا حتى الآن".

وتجدر الإشارة إلى أن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد نشرت قائلة من خمس علامات تحذير لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، قائلة إنه إذا ما أظهر شخص ما أيا من هذه العلامات، فإن مركز السيطرة على الأمراض يحثه على طلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور، وهي:

- صعوبة في التنفس

- ألم أو ضغط مستمر في الصدر

- الارتباك

- عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظا

- زرقة الشفاه أو الوجه

أما بالنسبة لأولئك القلقين بشأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا ومجموعة الأعراض التي يحتمل أن تنذر بالإصابة بها، فقد حددت دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا قائمة بالأعراض المتعلقة بها.

وتمكن الباحثون من وضع نمط مميز للمساعدة في تحديدها، حيث قام الباحثون بتحليل معدلات حدوث الأعراض التي جمعتها منظمة الصحة العالمية (WHO) لأكثر من 55000 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا، وكان نمط وترتيب الأعراض يشمل:

- الحمى

- السعال وآلام العضلات

- الاستفراغ والغثيان

- الإسهال

المصدر: صحيفة الديلي إكسبريس