مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يتوعد بمحاسبة من اقتحم مبنى الكونغرس الأمريكي

وفي السياق أفادت مصادر إعلامية بعقد مؤتمر صحفي لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بشأن التحقيقات في ملابسات اقتحام الكونغرس.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن أمريكا لن تتسامح مع ما جرى من أحداث صادمة وتم فتح العشرات من التحقيقات.

وقال المكتب في بيان له: تلقينا أكثر من ألف دليل عبر الديجيتال وندعو الجميع لمساعدتنا في حال توفر معلومات، ووصلتنا معلومات عن حصول أعمال عنف قبل اقتحام الكونغرس وأوقفنا عددا من الأشخاص على إثر ذلك.

من جهته بين القائم بأعمال المدعي العام في العاصمة الأمريكية واشنطن أنه تم فتح أكثر من 170 قضية على خلفية اقتحام الكونغرس والتحقيقات قد تمتد طويلا

وقال القائم بأعمال المدعي العام في واشنطن: ننظر لكل دليل ونتوقع ملاحقة المئات من المتورطين في اقتحام الكونغرس، والاتهامات تشمل دخول مقر فيدرالي دون إذن والشروع في القتل، مبيناً أن هناك أشخاص زرعوا قنابل وعبوات ناسفة في مبنى الكونغرس.

وتوعد القائم بأعمال المدعي العام بواشنطن بمحاسبة كل المتورطين بمن فيهم من وضع قنابل يدوية الصنع بالعاصمة، إضافة إلى من قام بالاعتداء على الإعلاميين خلال اقتحام الكونغرس.

وكانت قد أعلنت مصادر إعلام أمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عمد إلى زيارة الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك لإلقاء كلمة أمام مناصريه.

وقال الرئيس الأمريكي المهزوم دونالد تارمب: تمكنا من تحقيق إنجاز كبير ببناء الجدار مع المكسيك الذي يعد أبرز المشروعات في بلادنا.

وأشار ترامب إلى أن البرلمانية ستؤدي لانقسامات وآلام وهذا خطر على الولايات المتحدة، مبيناً أن حرية التعبير تتعرض لهجوم خطير وخداع ومكيدة المحاكمة البرلمانية كبير ويهدد بانقسامات.

كما بين الرئيس الأمريكي المهزوم دونالد ترامب أن المحاكمة البرلمانية ستؤدي لانقسامات وآلام وهذا خطر على الولايات المتحدة

ووصف ترامب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأمريكي الاسبوع الماضي بالرعاع والغوغاء، وقال: نؤمن بحكم القانون وليس العنف ونقدر القيم الأمريكية

واستبعد ترامب أي شعور بالقلق بشأن استخدام التعديل الخامس والعشرين للدستور الذي ينص على عزله، مبيناً أنه آن الأوان أن يحل السلام والهدوء في البلاد ويجب احترام حكم القانون.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة نيويورك تدرس إنهاء عقودها التجارية مع شركة دونالد ترامب، بعد التهم الموجهة بحقه في الحث على أعمال الشغب يوم اقتحام الكابيتول.

وبحسب بيان للمتحدثة باسم عمدة مدينة نيويورك لورا فيير، قالت: إن المدينة تراجع ما إذا كانت هناك أسس قانونية لوقف عقودها مع منظمة ترامب.

وأضافت المتحدثة باسم عمدة نيويورك أن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، نتج عنها مقتل ضابط شرطة وأربعة مثيري شغب، مضيفة أن ذلك عرض المشرعين للإصابة بفيروس كورونا وهدد عملية نقل السلطة.

وأشارت إلى أننا نراجع مدى توفر الأسس القانونية لإنهاء التنازلات مع منظمة ترامب، دون تقديم جدول زمني للقرار.

وشركة ترامب، التي لا يزال يمتلكها ولكنها نقلت العمليات اليومية لأبنائه، لديها عقود مع مدينة نيويورك لإدارة حلبة للتزلج على الجليد وملعب للغولف في حدائق المدينة.

وبحسب صحيفة The Washington Post فإن منظمة ترامب حققت حوالي 17 مليون دولار من امتيازات المنتزه، وذلك وفقاً لأحدث الإفصاحات المالية للرئيس.