بعد حظر ترامب.. شركتي فيسبوك وتويتر تخسران 51 مليار دولار من قيمتهما السوقية

كما وزعمت شركات تكنولوجيا كبيرة وعدد من الشخصيات السياسية الديمقراطية أن ترامب حرض على العنف في مبنى الكونجرس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، وتسبب الحادث في تعطيل المناقشات في كل من مجلسي النواب والشيوخ آنذاك، حيث أجبر المشرعون على الاحتماء في مكانهم بينما حاولت الشرطة والأمن استعادة السيطرة في المكان.

حظر حساب دونالد ترامب على تويتر

وتوجه ترامب في ذلك الوقت إلى موقع تويتر لدعوة المتظاهرين إلى "العودة إلى ديارهم بسلام"، وندد بالعنف ووصفه بأنه "هجوم شائن" ويلحق الضرر بالديمقراطية الأمريكية.

وفي نفس الأسبوع، فرض موقع تويتر قيوداً على مقطع فيديو نشره الرئيس، قبل أن يقوم بتعليق حسابه الرسمي مؤقتاً، وهو إجراء تبعتها فيه شركة فيسبوك أيضاً.

وبعد يومين من ذلك، علقت شركة تويتر حساب ترامب نهائيا بسبب مشاركتين له تم الاستشهاد بهما على أنهما ينتهكان سياسات الموقع.

بالإضافة إلى ذلك، تم حذف عدد كبير من الحسابات المؤيدة لترامب من قبل شركتي تويتر وفيسبوك.

وبينما حاول المستخدمون الفرار إلى منصة Parler ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، فقد علقت شركة أمازون خدمات الاستضافة الخاصة بها مع موقع Parler صباح يوم الاثنين، مما أدى إلى رفع دعوى قضائية من الشركة بعد ساعات من ذلك.

وفي الآونة الأخيرة، أزال موقع يوتيوب التابع لشركة جوجل محتوى جديا نشر على حساب ترامب، وقام بتعليق قناته لمدة أسبوع على الأقل أيضاً، حيث أشار موقع يوتيوب أن القناة تنتهك سياساته بشأن منع نشر محتوي يدل على "التحريض على العنف".

على الجانب الآخر، جادل الرئيس ترامب بأن شركات مثل جوجل وتويتر وفيسبوك ستفشل في مساعيها بسبب الرقابة، حيث قال: "إن شركات التقنية العملاقة قد فعلت شيئا فظيعا لبلادنا، لقد كان ما فعلوه خطأ فادحا بلا شك".