استمعت المحكمة لرجل متهم بمداهمة ملجأ للحيوانات في ملبورن تحت تهديد السلاح لأنه كان يحاول العثور على قطته.
يُزعم أن توني ويتمان اقتحم الملجأ يوم الاثنين في ملابس مموهة بالكامل ووجه بندقية هجومية إلى إحدى العاملات، وتقول الشرطة إن الضحية وزملاءها أصيبوا بصدمة جراء الحادث.
يواجه السيد ويتمان، 44 سنة، تهماً عديدة من بينها الاختطاف والسرقة المسلحة وجريمة حيازة الأسلحة النارية غير المرخصة.
تقول الشرطة أن ويتمان اتصل بمأوى "بيت الكلاب المفقودة" يوم الإثنين، لكن قيل له أنه سيتعين عليه الانتظار حتى صباح اليوم التالي لاستعادة القط المفقود، وزُعم أنه ذهب إلى الملجأ في وقت لاحق من ذلك اليوم مرتدياً ملابس مموهة بالكامل وقيّد امرأة، مطالباً بمعرفة مكان الاحتفاظ بالقطط.
وتقول الشرطة أن السيد ويتمان قال للمرأة: "إذا فعلت ما أقول واستمعت إلي، فلن أطلق عليك النار"، وطلب من الموظفة أن تعد حتى 100 قبل الاتصال بالشرطة، وبحسب ما ورد غادر الملجأ ودفن ملابسه وأسلحته بالقرب من منزله.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، لم يتم اصطياد أي حيوانات أو إلحاق الأذى بها أثناء الغارة.
وقالت الشرطة إنه اعتقل في وقت لاحق يوم الثلاثاء واعترف بالمداهمة، حيث استمعت المحكمة إلى أن السيد ويتمان عاد إلى الملجأ في اليوم التالي لاستعادة الحيوان، وقال ويتمان للمحكمة أن القطة "أعادتني في مناسبات عديدة من حافة الهاوية".
وقالت كبيرة المحققين، جو ماكدونالد، للمحكمة: "تصرف بهذه الطريقة لاستعادة حيازة قطة، كان سيبقى بدونها لمدة 10 ساعات فقط".
وقالت إن ويتمان كان في الجيش ولكن تم تسريحه "لفشله في تقديم خدمة فعالة".
ومن جهته، يقول محامي ويتمان إنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد رفض الإفراج عنه بكفالة ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في نيسان القادم لإصدار الحكم.