رانيا يوسف عن محاكمتها بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح: لدي ثقة بالقضاء المصري

رانيا يوسف

وأكدت على أنها تحت إمرة القضاء في كل وقت وحين، إلا أنه لم يصل إليها أي إبلاغ رسمي في هذا الخصوص، وقالت:" أثق في القضاء وأنا تحت أمره في كل وقت... ولكنني لم أتلقى حتى اللحظة أي شيء بخصوص المحاكمة... فأنا لم أحصل ولم يرسل لي أي إعلان حول الأمر... ولكنني جائزة وعندي ثقة بـ قضاة مصر".

و يأتي تصريح الفنانة المصرية، على خلفية تحديد محكمة الجنح، مساء يوم أمس الخميس، جلسة 21 من شهر شباط/ فبراير المقبل، جلسة أولى للنظر في الدعوى المرفوعة ضدها من محام مصري، إضافة إلى ثمان بلاغات أخرى، قدمت ضدها على خلفية ظهورها التلفزيوني الأخير في برنامج مع الفارس.

والذي بررت فيه ظهورها بـ فستان جريء أبرز مؤخرتها، إضافة إلى سبب تكرار ظهورها العلني بملابس جريئة، وذلك في معرض ردها على سؤال وجه لها في هذا الخصوص، من قبل مقدم البرنامج الإعلامي العراقي نزار الفارس.

إذ قالت:" هي مؤخرتي أنا بس إلي ظاهرة... مؤخرة الفنانات كلهم تقريباً... بس يمكن مؤخرتي أنا المميزة"، قبل أن تستطرد قائلة: " أنا رأيت نفسي أمام المرآة... ورأيتها جميلة...".

و تابعت: " لما يكون لديك شيء جميل لما لا تظهره... تخفيه أم تظهره... برأي أنا إن لدي شيء جميل... و أما بنعمة ربك فحدث... من وجهة نظري عندما أمتلك شيئاً جميلاً... أحب أن أظهرها للناس أجمع".

وهو ما أثار استياء شريحة واسعة من الأشخاص، ولاسيما المحامي محمد نبيه، المعروف بـ اسم محمد الوحش والذي رفع ضدها البلاغ الأول متهما إياها بتوصيل الجنس الصريح إلى المنازل، و تخطيها حدود الأخلاق والعادات والتقاليد، من خلال استعراض مفاتنها والتغزل بها، إن كان بالحديث عنها أو عن طريق ارتدائها ملابس الجريئة.