إضافة "إسرائيل" إلى منطقة عمليات القيادة المركزية "سينتكوم"

أخبار

إضافة "إسرائيل" إلى منطقة عمليات القيادة المركزية "سينتكوم"

15 كانون الثاني 2021 21:37

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الجمعة، عن إضافة "إسرائيل" إلى منطقة عمليات القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) المسؤولة عن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وأعلن البنتاغون إدخال تعديلات جديدة على خطة القيادة الموحدة أبزرها نقل "إسرائيل" من منطقة عمليات القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.

ولفت البنتاغون إلى أهمية معاهدات السلام التي وقعتها تل أبيب مع جيرنها العرب في فتح سبل الانفراج مع "إسرائيل"، مبيناً أن اتفاقات أبراهام وفرت فرصة استراتيجية للولايات المتحدة لتوحيد الشركاء الأساسيين في مواجهة الأخطار المشتركة في الشرق الأوسط.

ونوه البنتاغون إلى أن هذه الاستراتيجية الجديدة ستوفر بدورها فرصا إضافية للتعاون بين شركاء القيادة المركزية مع الحفاظ على التنسيق المكثف بين "إسرائيل" وحلفائنا الأوروبيين".

وسبق أن ذكرت صحف أمريكية إلى أن هذا النهج في إضافة "إسرائيل" إلى منطقة عمليات "سينتكوم" بدلا من القيادة الأوروبية، من صميم الإدارة الأمريكية القديمة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وستكون "إسرائيل" الدولة الـ21 في منطقة عمليات القيادة المركزية التي تتولى الدور الأكبر في العمليات في العراق وسوريا وأفغانستان والخليج.

وفي سياق الحديث عن الاستراتيجة "الإسرائيلية" نقلت قناة الميادين الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية بأن التهديد الاستراتيجي الذي تعتبره "إسرائيل" خطر عليها ليس موجود في سوريا كما يظن البعض، بل التهديد الاستراتيجي موجود في لبنان.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن حزب الله نجح في مراكمة صواريخ دقيقة متوسطة وبعيدة المدى, وأن قدرة صواريخ حزب الله الدقيقة يمكن أن تعطل وتشل المنظومات الاستراتيجية "الإسرائيلية"، وأن حزب الله يستطيع إصابة قاعدة "هكريا" في تل أبيب التي يتواجد فيها مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان.

وأضافت وسائل الإعلام العبري بأن التقديرات في "إسرائيل" هي أنه يوجد في لبنان منشآت عدة تحتوي على مكونات صواريخ دقيقة.

وأوضحت أن الهجمات التي تُنسب لـ"إسرائيل" في سوريا لم تمنع حزب الله من تصنيع صواريخه في لبنان ، وأنه منذ عام 2012 تحددت معادلة الردع بأن يرد "حزب الله" على أي هجوم "إسرائيلي" على لبنان.

وأكد الإعلام العبري بأنه بعد انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من لبنان عام 2000، راقب الجيش "الإسرائيلي" باستهزاء التسلح السريع لحزب الله، وأنه في عام 2006 صواريخ حزب الله لم تكن صدئه وبل سقطت علينا بالآلاف وبشكل مفاجئ بحسب تعبير الإعلام العبري.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي وجه عدة ضربات جوية وصاروخية مستهدفاً مناطق في سوريا، خلال العشر سنوات الماضية زاعماً بأنه دمر عدة مستودعات ومعامل صواريخ خاصة بحزب الله و إيران, يشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية كانت تقوم بواجبها الدفاعي بصد هذه الهجمات.