أول تعليق رسمي فرنسي على مبادرة حكومة لبنان بالمنفى

أخبار لبنان

أول تعليق رسمي فرنسي على مبادرة حكومة لبنان بالمنفى

18 كانون الثاني 2021 15:03

أعلنت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي المعروفة بمحاربة الفساد والارهاب بفرنسا، ناتالي غوليه، عن دعمها لمبادرة عمر حرفوش بحكومة لبنان بالمنفى.

غوليه المعروفة بعلاقاتها الشخصية بالكثير من السياسيين اللبنانيين دعت لحل من الخارج بوضع لبنان تحت وصاية دولية وخصوصاً البنك المركزي، في كتاب نشره موقع ARABNEWS الاماراتي - السعودي .

واعتبر مطلعون على الشأن اللبناني أن أهمية هذا العمل تكمن في كونه أول تحرك رسمي فرنسي منذ تكليف وفشل سعد الحريري تشكيل حكومة، وبعد فشل ماكرون في لبنان - بحسب قولها - وتعويمه للطبقة الفاسدة. 

والمعروف ان عمر حرفوش تواصل مع الخزينة المركزية الاميركية منذ اسبوع، التي استلمت طلب حكومة لبنان بالمنفى تجميد اموال المسؤلين السياسيين اللبنانيين والكوادر وموظفي الدولة الكبار وكذلك اصحاب البنوك اللبنانية في كل انحاء العالم.

مبادرة حرفوش ممكن ان تنجح فعلياً ان لقيت دعم اللبنانيين بالداخل والشتات، عبر تبني مشروعه الانقاذي من خلال التصويت لعريضة دعم حكومة لبنان بالمنفى. 

جدير بالذكر أن مصادر لبنانية واسعة الإطلاع اعتبرت أن تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن للسلطة في 20 من الشهر الجاري، سيقلل من التدخلات الخارجية بملف تشكيل الحكومة.

وترى المصادر ذاتها حسبما ذكرت "الجمهورية"، أنه و بوصول بايدن لن يكون هناك أي مبرر لدى سعد الحريري للخوف من عقوبات ترامبية، في حال ضمت حكومته تمثيلاً ولو غير مباشر لحزب الله.

وفي الوقت المستقطع وعلى طريق محاولات حل ملف التشكيل، تحوّل المعنيين بالملف نحو الاهتمام بالوضع الصحي، حيث عاد سعد الحريري أمس من الإمارات العربية المتحدة، وسعى خلال تواجده فيها إلى تأمين دفعة من اللقاح الصيني.

حيث تردّدت مصادر بيت الوسط عبر "الجمهورية"، في تأكيد أو نفي أن يكون الرئيس المكلف سعد الحريري عاد من أبو ظبي حاملاً معه هبة إماراتية، عبارة عن مليون لقاح صيني ضدّ كورونا.

وعلى حين يبدو فيه الملف الحكومي داخلاً العناية الفائقة، فإن مساعي إخراجه لاتزال مستمرة، حيث قالت مصادر سياسية مطلعة إن المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، دخل بالفعل على خط الوساطة بين الوطني الحر والمستقبل.

وإلى حين اكتمال تلك الوساطة، ينتظر اللبنانيون المنهكون على كل الأصعدة ماستؤول إليه الأحداث، علَّ الطبقة السياسية الحاكمة تتفق لمصلحة لبنان و لو لمرة واحدة!