تصاعد الخلاف بين ميلانيا وإيفانكا مع انتهاء رئاسة دونالد ترامب

أخبار

مع انتهاء رئاسة دونالد ترامب.. تصاعد الخلاف بين ميلانيا وإيفانكا

18 كانون الثاني 2021 15:22

مع انتهاء رئاسة دونالد ترامب، أعلنت مصادر قريبة من إيفانكا، الابنة الكبرى للرئيس المنتهية ولايته، أن علاقتها الهشة مع زوجة أبيها، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، قد أصبحت في حالة خراب تام.

فقبل أربع سنوات، كانت ميلانيا وإيفانكا "على علاقة جيدة وتبادلان بعضهما البعض الاحترام" وذلك بحسب ما أشار تقرير لشبكة CNN.

تصاعد الخلاف بين ميلانيا وإيفانكا 

والآن، زاد التوتر بين ميلانيا وإيفانكا ليصل إلى مستويات سيئة للغاية، كما وقال أحد المصادر لشبكة CNN، أن هناك رغبة قليلة من قبل كل منهما حتى في البقاء في نفس الغرفة. في حين قال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر فيما يتعلق بسلوك الرئيس خلال الأسبوعين الماضيين: " كانت هناك بعض الإشارات على توتر العلاقات الأسرية لديهم".

والجدير بالذكر أن العديد من الشائعات قد انتشرت حول الخلاف المستمر بين ميلانيا وإيفانكا منذ انتخاب ترامب رئيسا للبلاد، وخاصة بعد صدور كتاب عن صديقة ميلانيا السابقة، ستيفاني وولكوف، والتي وضحت فيه بالتفصيل كيف أحبطت إيفانكا حلم ميلانيا لتصبح أهم امرأة في البيت الأبيض.

كما وزعمت وولكوف أن ميلانيا أطلقت على ابنة زوجها الطموحة لقب "الأميرة" بشكل ساخر خلف ظهرها، وأن العلاقة بينهما كانت متوترة وتنافسية على حد سواء، حيث يعمل المساعدون لوقت إضافي للفصل بينهما.

بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر آخر: "إن هدوء عائلة ترامب المريب دليل على زيادة التوترات بينهم في الآونة الأخيرة ".

وبحسب ما ورد، بعد أقل من ثلاثة أيام من استئناف حياتهم كمواطنين عاديين، أصبحت إيفانكا، الابنة الكبرى لدونالد ترامب وزوجها جاريد كوشنر يعيشان واقعا باردا جديدا بعد اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي يوم 6 يناير. حيث أنه لم يعد ينظر إلى الزوجين، اللذين كانا يعملان كمستشارين كبار للرئيس المنتهية ولايته، على أنهما مؤثران ليبراليان ومعتدلان كما كانا في بداية ولاية ترامب البالغ من العمر 74 عاما في عام 2016.

المصدر: صحيفة الهيرالد