دمشق تكشف حقيقة اللقاءات السورية الاسرائيلية

أخبار

دمشق تكشف حقيقة اللقاءات السورية "الاسرائيلية"

18 كانون الثاني 2021 19:16

نفى مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربيين السوريين بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان.

وبين المصدر أن نشر مثل هذه الانباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك بمواقف سورية المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال "الإسرائيلي". 

وأوضح المصدر أن سوريا كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة. 

وأشار المصدر إلى أن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية، عبر الترهيب تارة أو الترغيب تارة أخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة. 

وسبق أن نقلت قناة الميادين الإخبارية عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن التهديد الاستراتيجي الذي تعتبره إسرائيل خطر عليها ليس موجود في سوريا كما يظن البعض، بل التهديد الاستراتيجي موجود في لبنان.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن حزب الله نجح في مراكمة صواريخ دقيقة متوسطة وبعيدة الدى, و أن قدرة صواريخ حزب الله الدقيقة يمكن أن تعطل وتشل المنظومات الاستراتيجية الإسرائيلية، وأن حزب الله يستطيع إصابة قاعدة "هكريا" في تل أبيب التي يتواجد فيها مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان.

وأضافت وسائل الإعلام العبري بأن التقديرات في "إسرائيل" هي أنه يوجد في لبنان منشآت عدة تحتوي على مكونات صواريخ دقيقة.

وأوضحت أن الهجمات التي تُنسب لـ"إسرائيل" في سوريا لم تمنع حزب الله من تصنيع صواريخه في لبنان ، وأنه منذ عام 2012 تحددت معادلة الردع بأن يرد "حزب الله" على أي هجوم إسرائيلي على لبنان.

وأكد الإعلام العبري بأنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000، راقب الجيش الإسرائيلي باستهزاء التسلح السريع لحزب الله، وأنه في عام 2006 صواريخ حزب الله لم تكن صدئه وبل سقطت علينا بالآلاف وبشكل مفاجئ بحسب تعبير الإعلام العبري.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي وجه عدة ضربات جوية وصاروخية مستهدفاً مناطق في سوريا، خلال العشر سنوات الماضية زاعماً بأنه دمر عدة مستودعات ومعامل صواريخ خاصة بحزب الله و إيران, يشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية كانت تقوم بواجبها الدفاعي بصد  هذه الهجمات.