في حين أنه من الثابت أن الطلب على القطط والكلاب قد ارتفع خلال فترة الإغلاق، تظهر الأرقام أن العديد من الناس قد تحولوا إلى حيوانات أليفة أكثر غرابة من أجل الرفقة أثناء الوباء.
لقد شعر أصحاب السمان "السلوى" والقوارض والرتيلاء بالراحة من خلال الاعتناء بحيواناتهم الأليفة وكان لديهم كل الوقت لتكريسه لأصدقائهم الجدد ذوي الفراء أو الريش.
أصبحت ليلي ويكفيلد ورفاقها في السكن مهووسين بفكرة امتلاك طائر السمان كحيوان أليف في الربيع الماضي بعد مشاهدة مقاطع فيديو لأشخاص يفقسون بيض السمان، فحاولوا دون جدوى تفقيس البيض باستخدام حاضنة طلبوها عبر الإنترنت، قبل القيام بتبني بعضها.
وقالت ويكفيلد: "إنهم مضحكون للغاية ولديهم شخصيات فردية، نحن سعداء جداً معهم، كما أنها أيضاً طريقة جيدة لبدء محادثة رائعة حيث لا أحد يفعل أي شيء في حالة الإغلاق، ونحصل على الكثير من البيض لنقدمه لجيراننا، ولكن من هو أقل إعجاباً هو قط سفينكس المقيم" سابو"الذي لا يزال، بعد ستة أشهر، خائفاً من السمان".
جدير بالذكر أن ارتفاع معدل إعادة التسكين أدى إلى إثارة المخاوف من أن البعض يتعامل مع الحيوانات دون إدراك حجم العمل الذي يمكن أن تقوم به، ولهذا حذرت دانييلا دوس سانتوس، نائبة رئيس الجمعية البيطرية البريطانية، من أن الناس قد يجدون أنفسهم غير قادرين على رعاية حيواناتهم الأليفة الجديدة بعد العودة إلى جداولهم المزدحمة.