عالم الحيوان

دراسة جديدة تصمم نموذجاً لمعرفة الحيوانات التي قد تكون مهددة بالانقراض

18 كانون الثاني 2021 21:39

على الرغم من حقيقة أن أكثر من 3000 حيوان تم تصنيفها على أنها مهددة بالانقراض وأن المئات الأخرى معرضة للخطر، إلا أن علماء البيئة ليس لديهم أدوات يمكنها التنبؤ بشكل موثوق عندما تكون مجموعات معينة معرضة للخطر، طور فريق من الخبراء الآن تقنية إدارة قد تساعد في نهاية المطاف في منع تعرض الأنواع للانقراض. 

توضح الدراسة، التي ركزت على الطبيعة قصيرة العمر لاستقرار النظام البيئي، كيف يمكن لممارسات الإدارة أن تتوقع بشكل أفضل ضعف الأنواع، وقدم الباحثون أيضاً بعض أساليب النمذجة للمساعدة في تحديد الحيوانات المعرضين للخطر المحتمل.

وقالت الدكتورة تيسا فرانسيس، عالمة بيئة مائية في معهد بوجيت ساوند: "قد يبدو نوعاً ما أو نظاماً بيئياً مستقراً تماماً بينما يكون ضعيفاً بشكل غير متوقع، حتى في حالة عدم وجود ضغوط واضحة، وفي بعض الحالات، يمكن أن تساعد نماذج التفاعلات بين الأنواع أو ديناميكيات النظام البيئي العلماء على تحديد الإجراءات التصحيحية المحتملة التي يجب اتخاذها قبل انهيار الأنواع أو النظام."

وقال البروفيسور يينغ شينغ لاي، أستاذ الهندسة الكهربائية والفيزياء بجامعة ولاية أريزونا: "يعد الذئب الرمادي المكسيكي مثالاً على الأنواع المهددة بالانقراض التي تشهد عودة ظهور أعدادها في بعض المناطق، لكنها تظل معرضة للخطر في مناطق أخرى، فالعلاقة بين الذئب الرمادي المكسيكي والأيائل، الغزلان ذو الذيل الأبيض، الأرانب، والثدييات الصغيرة الأخرى هي مثال على كيفية تأثير العلاقات بين الأنواع على مدى التعرض للخطر، في العلاقة العامة بين المفترس والفريسة، يمكن أن يؤدي الانخفاض الكبير في أعداد الفريسة إلى تعرض المفترس للخطر".

"يتم تضمين هذه الأنواع من التفاعلات، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل معدل اضمحلال الأنواع، الهجرة، قدرة الموائل، والاضطرابات العشوائية، في نموذج التنبؤ الرياضي، وقد اتضح أن النظام أكثر شيوعاً مما كان يُعتقد عادةً بأن ديناميكيات التطور يمكن أن تكون عابرة".

ووفقاً للبروفيسور لاي، يمكن أن تكون العابرة في النظم البيئية جيدة أو سيئة، ويهدف الباحثون إلى تطوير استراتيجيات تحكم للحفاظ على الجيد منها والقضاء على السيئ.