الصين تصف مايك بومبيو بـ"مهرج يوم القيامة"

أخبار

الصين تصف مايك بومبيو بـ"مهرج يوم القيامة"

20 كانون الثاني 2021 13:20

وصفت وزارة الخارجية الصينية وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته مايك بومبيو بأنه "مهرج يوم القيامة" وقالت أن تصنيفه للصين كمرتكبة للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية كان مجرد "قطعة من ورق القمامة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ للصحفيين في إفادة يومية صباح اليوم الأربعاء أن مزاعم الانتهاكات ضد الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ الصينية هي ليست سوى افتراضات زائفة مثيرة ومهزلة خبيثة من صنع أفراد قوى مناهضة للصين والشيوعية يمثلها بومبيو.

مضيفة: "من وجهة نظرنا، إن كل مزاعم بومبيو هي مجرد قطعة من ورق القمامة. فهذا السياسي الأمريكي، المشهور بالكذب والخداع، يحول نفسه إلى مهرج يوم القيامة ونكتة القرن مع جنونه الأخير وأكاذيبه".

تجدر الإشارة إلى أن تصنيف بومبيو هذا لا تتطلب أي إجراءات فورية، على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تأخذ الأمر في عين الاعتبار عند صياغة السياسة الخارجية الجديدة تجاه الصين.

في حين تقول الصين أن سياساتها في مقاطعة شينجيانغ تهدف فقط إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي ومنع التطرف.

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تحدثت كثيرا في السابق واتخذت بعض الإجراءات بشأن قضية شينجيانغ، حيث نفذت مجموعة من العقوبات ضد كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني وبعض الشركات التي تديرها الدولة والتي تمول السياسات القمعية المزعومة في المقاطعة الغنية بالموارد الطبيعية.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إدارة ترامب أنها ستوقف استيراد القطن والطماطم من مقاطعة شينجيانغ، حيث قال مسؤولو الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنهم سيمنعون استيراد المنتجات من هناك، وذلك للاشتباه في أنها يتم إنتاجها بالسخرة.

كما وتجدر الإشارة إلى أن خطوة تصنيف الصين كدولة تمارس الإبادة الجماعية يوم أمس الثلاثاء هي الأحدث في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب المنتهية ولايتها لتكثيف الضغط على الصين بشأن قضايا حقوق الإنسان ووباء فيروس كورونا وسياساتها مع تايوان والتبت وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي.

وزعم مسؤولين أمريكيين وجماعات حقوقية، لأن الصين سجنت أكثر من مليون شخص، بما في ذلك مسلمي الأويغور وغيرهم من الجماعات العرقية ذات الأغلبية المسلمة، في شبكة واسعة من معسكرات التلقين السياسي الشبيهة بالسجون.

المصدر: صحيفة ذا أيريش إكزاماينر