إهمال المنظومة السياسية.. أوصلت بعض الأفراد إلى تشكيل عصابات سرقة في لبنان

تقارير وحوارات

إهمال المنظومة السياسية.. أوصلت بعض الأفراد إلى تشكيل عصابات سرقة في لبنان

خديجة البزال

21 كانون الثاني 2021 23:59

يبدو أن الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون في ظل أزمة اقتصادية عالمية كان وقعها أشد وطاة على الدول النامية كلبنان، دفعه ليقوموا بما حرم الله والقانون، لكن البطون الخاوية تمنع القعل عن التفكير في الخطأ والصواب.. حيث بلغنا اليوم خبر سرقة منزل في الهرمل، وهو منزل محمد الشامي. 

وفي التفاصيل التي ذكرها سكان المنطقة تبين أن منزل محمد الشامي وهو مقيم في بيروت، من البيوت البسيطة في القرية. 

ورجحت أقاويل أن اللصوص اختاروا المنزل لعدم وجود ساكنيه مما يسهل عليهم سرقته.. 

أو أنه دافع آخر للحاجة جعل اليأس طريقا وحيدا لاختيار منزل المغدور عل السارق يجد فيه ما يسد رمق جوعهم الكافر. 

مواقع اعلامية ممن بحثت في موضوع السرقات الحاصلة في البقاع حاليا ذكرت أن معظم هذه السرقات تركزت على المنازل وشركات وتعاونيات وصيدليات

وضمن الكشف التي خصلت عليه هذه المواقع للقيم المالية المسروقة تبيَن أن قيمة المبالغ المالية تتعدى الملايين، أما المسروقات الأخرى فهي المجوهرات، إذا توفرّت.

السرقات لم تقتصر فقط على الماديات لتتعادها الطرافة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي كسرقة سيخ شاورما من مطعم في فرن الشباك. 

يبدو أن المصاب لم يقع فقط على من وقع عليه فعل السرقة فحسب حيث يعيش اللبنانيون اليوم حالة تأهب وأرق شديد من مخاوف بات هاجس ليله بأن يكون هو المستهدف التالي خاصة مع ارتفاع معدلات السرقة في لبنان خلال الأعوام الأخيرة الماضية.

ليقع اللوم الأول على السياسة المتبعة والتي أدت لتجويع طبقة لا يستهان بها من المواطنين وخلقت شرخ كبير مع تدني لمستوى الفقر في لبنان ليخلق مايسمى ماهو تحت خط الفقر.