وكالة الأناضول التركية قراصنة يحتجزون سفينة حاويات تركية

وأكد مصدر ملاحي تركي بأن السفينة التي تعرضت للهجوم تابعة لشركة بودان البريطانية، ولها فرع في إسطنبول وقال رئيس مجموعة المخاطر "إيوس ريسك"، ديفيد جونسون، في بيان إن السفينة تحمل اسم "موزارت" للشحن مقرها إسطنبول.

وأوضح رئيس مجموعة المخاطر ديفيد جونسون بأن السفينة تعرضت للهجوم، بينما كانت على بعد 100 ميل بحري قبالة "ساو تومي" عاصمة جمهورية ساو تومي وبرينسيب في خليج غينيا.

وأشار جونسون غلى أنه تم احتجاز السفينة مع ثلاثة من أفراد طاقمها، واختطاف 15 منهم، وقتل واحد.

بينما تحدثت مصادر إعلامية تركية عن مقتل أثنين من طاقم السفينة في الهجوم المسلح، وأخذ طاقم السفينة المكون من 15 فرداً رهائن.

يذكر أن القبطان الرابع للسفينة المخطوفة قال في تسجيل صوتي تم نشره على موقع التويتر:

" أقود السفينة دون معرفة وجهتي. لقد فصلوا (القراصنة) جميع الكابلات، لا شيء يعمل سوى الرادار. أقود السفينة على المسار الذي أعطوه لي (القراصنة).

وأضافت وسائل إعلام تركية في يوقت متأخر من مساء السبت بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بأجراء اتصالين هاتفيين مع قبطان السفينة التركية المختطفة قبالة السواحل النيجيرية.