تحدث مغني البوب الأمريكي الشاب جاستين بيبر بكل صراحة وشفافية عن حادثة اعتقاله الوحيدة، والتي حدثت عام 2014، مخبراً معجبيه بمدى تطوره وتغير سلوكه بشكل كبير منذ ذلك الحين.
تجدر الإشارة إلى أن جاستين بيبر، البالغ من العمر 26 عاماً، قد بدأ باستخدام منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام مؤخراً، ونشر صورة لنفسه وهو "مقيد اليدين"، وكتب تعليقا ًعليها: "تم اعتقالي في مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات من الآن، ولم تكن أفضل أوقاتي حقاً".
وأضاف جاستين بيب: " لست فخوراً بما كنت عليه في حياتي في السابق. لقد كنت أتألم وغير سعيد، مرتبك، غاضب، مضلل، يساء فهمه دائما وغاضب من الله، كما أنني كنت أرتدي الكثير من الملابس الجلدية بالنسبة لشخص من ميامي!".
الجدير بالذكر أنه في شهر يناير من عام 2014، ألقي القبض على جاستن بيبر في ميامي بعد أن زعم أنه كان يقود سيارة لامبورجيني صفراء تحت تأثير المخدرات.
وفي شهر أغسطس من ذلك العام، وافق جاستين بيبر على الاعتراف بارتكابه جنحة القيادة المتهورة ومقاومة الاعتقال دون تهم عنف، كما ووافق جاستين بيبر أيضاً على أخذ دورة تدريبية في إدارة الغضب وتقديم تبرع خيري قيمته 50000 دولار.
بالإضافة إلى ذلك، قال جاستين بيبر يوم أمس السبت أنه قد أصبح يعتمد على الإيمان للمرور بأوقاته العصيبة، حيث كتب قائلا: "كل ما حدث هو لأنني قد ابتعدت كثيرا عن الله. ولكن منذ ذلك الحين، وحتى الآن أدرك أن هناك شيء ما، لقد كان الله قريبا مني في ذلك الوقت كما هو قريب مني الآن".
كما وتابع مغني البوب نصائحه لمتابعيه قائلاً: "أشجعكم أن تجعلوا من ماضيكم تذكيراً لكم للهدف الأسمى الذي دفعك إليه الله. فلا تدع العار يفسد يومك وحياتك، بل دع مغفرة يسوع تأخذ مآسيك و ستشاهد حياتك تتفتح في كل ما قد خلقه الله لكم.. أحبكم يا رفاق من كل قلبي".
رداً على هذه الرسالة القلبية، تلقى جاستين بيبر عددا كبيرا من التمنيات الطيبة من الأصدقاء المشهورين والمعجبين.
وعلق توم برادي قائلاً: "نحن نعيش ونتعلم"، بينما كتب كسوتر براون: "فخور بك".
كما ووضعت زوجة جاستين بيبر، هيلي بالدوين، إشارة "أحببته" على منشور زوجها.
المصدر: مجلة PageSix