جابر عصفور.. وزير ثقافة أسبق تصدر بتصريحات جدلية حول الرسوم المسيئة لشخص الرسول الكريم

جابر عصفور

و هاجم الوزير الأسبق المادة الثانية من الدستور قبل أن يشنّ هجوما لاذعا على جامعة الأزهر والتعليم فيها، قائلا بأن الإفتاء للجميع، وذلك قبل أن يبدي بـ رأيه حول الرسوم الساخرة من شخص الرسول الكريم محمد (ص)، والتي نشرت في بعض وسائل الإعلام المكتوبة الفرنسية.

حيث قال خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، الذي حلّ عليه ضيفا مساء يوم أمس الثلاثاء:" بالنسبة للرسوم المسيئة... دعوه يرسم كما يريد... أحد علق بشيء؟... ولكن بشرط ألا يقول بأن هذا محمد... ليطلق عليه اسما ثانيا... وألا يكون هذا الرسم أو الشيء موجها لي... نحن نحترم جميع الأديان...".

وتابع وزير الثقافة الأسبق قوله بـ:" الإسلام يأمرنا باحترام جميع الأديان... ولكن هناك حرية ومفهوم الحرية لديهم يختلف عن مفهومنا نحن للحرية...".

وعليه تصدر اسم الدكتور جابر عصفور مؤشرات محرك البحث غوغل، عقب تداول تصريحاته في وسائل الإعلام المصرية المختلفة قبل العربية والتي تداولها بعض المغردين عبر منصة تويتر.

معلومات حول جابر عصفور

وزير الثقافة المصري الأسبق من مواليد منطقة الحلة الكبرى، ولد في الخامس والعشرين من شهر آذار/ مارس من العام 1944، نال خلال تحصيله العلمي شهادة بتقدير ممتاز بمرتبة الشرف من كلية الآداب في جامعة القاهرة.

عمل خلال حياته أستاذا زائرا في عدد من الجامعات، منها:" جامعة استكهولم الواقعة في السويد وجامعتي وسكونسن و هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية"، وهو يعد من المؤسسين لـ المجلس القومي للمرأة.

شغل خلال حياته عدة مناصب رسمية، وهي:" عضو لجنة الآداب والدراسات اللغوية بمكتبة الإسكندرية في العام 2003، كما شغل منصب مدير المركز القومي للترجمة من العام 2007 إلى العام 2011.

هذا وقد اعتلى كرسي وزارة الثقافة وشغل منصب وزير الثقافة في حكومة الفريق أحمد شفيق في العام 2011 قبل أن يستقيل ويتخلى عنه المنصب بعد تسعة أيام من تنصيبه على خلفية تعرضه لأزمة صحية.

ليعود ويشغل هذا المنصب في شهر تموز/ يونيو من العام 2014 حتى نهاية شهر شباط/ فبراير من العام 2015.

يشار إلى أن السيد جابر عصفور، سبق وأن ترجم وشارك في ترجمة عدد لا بأس به من الكتب في مجال الأدب والنقد، ناهيك عن تحريره وتقيمه لعدد من الكتب المؤلفة من قبل كتّاب عرب ومصريين.