قالت مصادر مطلعة على ملف تأليف الحكومة اللبنانية، إن الرئيس بري وحزب الله قاما بما عليهما، كما أن اللواء عباس إبراهيم تنقّل بين المقرات، إلا أن المساعي الدّاخلية لم تنجح حتى الآن واستمرّت المتاريس مرتفعة.
وأضافت المصادر أن الفرنسيون تحركوا نحو إحدى الدّول العربية التي قد تدخل على خطّ التّشكيل الحكومي، مشيرة إلى أن الفرنسيون يصرّون على ضرورة تأليف حكومة لبنانية في أسرع وقت ممكن، لذا كان إشراكهم لدولة عربية في خارطة المساعي لإنجاز الأمر، وقد تلقَّوا منها وعدًا بالمحاولة.
ونوهت المصادر إلى أن زيارات خارجية قد يقوم بها بعض المعنيين بالتأليف ربّما ستساهم في تبريد الأجواء وتحقيق الوصال مجددا بين بعبدا وبيت الوسط ، مضيفة: لا شيء محسوم، لكنّ المحاولات مستمرّة.
وأكدت المصادر أن عامل الوقت لم يعد في مصلحة أحد، حيث أن المصلحة متبادلة بإنجاز التأليف سريعاً.