حركة حياة السود مهمة "Black Life Matter" مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام

ترشيح حركة حياة السود مهمة Black Life Matter لجائزة نوبل للسلام ترشيح حركة حياة السود مهمة Black Life Matter لجائزة نوبل للسلام

رُشِحت حركة حياة السود مهمة "Black Lives Matter" لجائزة نوبل للسلام لعام 2021 بعد عام فجرت فيه حركة حياة السود مهمة احتجاجات تطالب بالعدالة العرقية في جميع أنحاء العالم.

وقال النائب النرويجي بيتر إيدي أن هذه الحركة أجبرت دولاً أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية على مواجهة العنصرية داخل مجتمعاتها. وحسب ما نقلته صحيفة الغارديان قال بيتر إيدي: "أجد أن العنصرية أحد التحديات الرئيسية التي رأيناها في أمريكا، لكن أيضاً في أوروبا وآسيا، هو نوع الصراع المتزايد القائم على عدم المساواة".

حركة حياة السود مهمة

وأضاف: "لقد أصبحت حركة حياة السود مهمة حركة عالمية مهمة للغاية لمحاربة الظلم العنصري، وحققوا إنجازاً مذهلاً في زيادة الوعي والوعي العالمي بشأن الظلم العنصري".

وتجدر الإشارة إلى أن ثلاث نساء ذوات بشر سوداء قد شاركن في تأسيس الحركة في عام 2013، وذلك بعد تبرئة الرجل الذي قتل مراهقة في فلوريدا تدعى تريفون مارتن بالرصاص.

كما واكتسبت حركة حياة السود مهمة اهتماماً أوسع في عام 2014 بعد وفاة مايكل براون وإريك غارنر على يد الشرطة الأمريكية، قبل أن تنتشر في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي بعد وفاة جورج فلويد تحت ركبة ضابط أبيض في مينيسوتا.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت من الحركات والأحزاب اليمينية بأن احتجاجات حركة Black Lives Matter كانت عنيفة في الغالب، فإن البيانات التي تم جمعها بواسطة مشروع موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث تشير إلى أن أكثر من 90 % من المظاهرات لم تتسبب بأي ضرر جسيم للأشخاص أو الممتلكات.

كما وأضاف بيتر إيدي أن حركة حياة السود مهمة كانت قادرة على حشد الناس من جميع فئات المجتمع بطريقة مختلفة عن سابقاتها.

والجدير ذكره أن جائزة نوبل سيتم منحها في أوائل أكتوبر المقبل، علماً أنه هذه الجائزة منحت العام الماضي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.


المصدر: صحيفة الإندبندنت