الجيش اللبناني يعيد فتح طريق الاوتوستراد الشرقي في صيدا بعد قطعه من قبل المحتجين

أخبار لبنان

الجيش اللبناني يعيد فتح طريق الاوتوستراد الشرقي في صيدا بعد قطعه من قبل المحتجين

1 شباط 2021 20:44

أفادت مصادر إعلامية أن المحتجين عمدوا إلى قطع الاوتوستراد الشرقي في صيدا والجيش اللبناني عمل على اعاد فتح الطريق.

وذكرت المصادر أن المحتجين اشعلوا اطارات عند دوار مرجان في صيدا احتجاجا على توقيف ناشطين. 

فيما أكد التحكم المروري على قطع السير عند تقاطع الصيفي بالاتجاهين.

كما عمل على اعادة فتح السير عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس. 

وسبق أن أفادت مصادر ميدانية في لبنان قيام ‏الجيش اللبناني بإغلاق مداخل ساحة النور في طرابلس تزامناً مع الدعوات للاعتصام في الساحة. 

وتشهد مدينة طرابلس شمال لبنان لتوترات أمنية بعد خروج عدد من المتظاهرين فيها بحجج الوضع المعيشي المتأزم في المدينة.

وأقدم المتظاهرون على إحراق مقر بلدية طرابلس ما تسبب بأضرار جراء إضرام النار فيه خلال المواجهات التي وقعت مساء الخميس بين متظاهرين وقوات الأمن في حالة من الانفلات الأمني تدوم منذ 4 أيام. ولم يقتصر التخريب على مبنى البلدية بل تعداه إلى مؤسسات عامة أخرى التهمتها النيران جزئيا كالمحكمة الشرعية ومبنى "السراي".

وكانت قد وجهت قناة LBCI لبهاء الحريري وعلاقته بأحداث طرابلس وذلك ضمن تقرير في نشرتها المسائية يوم أمس، ورد بهاء الحريري أنه قائلا: في الوقت الذي ادعو فيه اهالينا في طرابلس الى العض على جرح الالم والفقر والجوع والاهمال في هذا الظرف الصعب، بث تلفزيون LBCI في نشرته المسائية ليلة امس تقريرا منسوباً الى مصادر امنية، يزج بإسمي وبأنني وراء التخريب الذي تعرضت له عاصمة لبنان الثانية.

وأعرب بهاء الحريري عن استنكاره لأسلوب القناة وقال: وراء المعلومات مصادر أمنية، واعتبره للتعمية عن اكتشاف الفاعل الحقيقي.

وطلب من تلفزيون LBCI الكشف عن المصدر الامني الذي زودها بالخبر، محتفظاً بحقه القانوني بالتقدم بشكوى امام القضاء ضد من يقف وراء هذا التقرير، مكررا ان الهدف منه هو التغطية على الفاعلين الحقيقيين.

كما حث الاجهزة الامنية والعسكرية على الكشف عما تجمع لديها من معلومات إثر التحقيقات التي تجريها، وفي الوقت نفسه التحقيق مع من نسب اليه أنه وراء الخبر.

وكان قد طالب رئيس حزب "التوحيد العربي"، السياسي اللبناني النائب وئام وهاب رئيس الجمهورية بتحقيق جدّي لما حصل في طرابلس، معتبرا أن هناك ضبّاطاً تورّطوا في ما حصل في طرابلس ونحن لا ندفع رواتب العسكريّين ليتفرجوا على الحرائق وأؤيّد ما قاله الحريري في هذا الشأن.