وقفة احتجاجية ضد قتل الدلافين أمام البرلمان الفرنسي

وقفة احتجاجية ضد قتل الدلافين أمام البرلمان الفرنسي

وقف النشطاء بجانب أربعة دلافين ميتة قاموا بنشرها على الأحجار المرصوفة بالحصى خارج البرلمان الفرنسي، في باريس، الثلاثاء 2 شباط 2021، للحث على ممارسات صناعة صيد أكثر أماناً لحماية الدلافين من المواجهات المميتة بشباك الصيد، وكُتب على اللافتة "يتم ذبح الآلاف من الدلافين مثل هذه كل عام في فرنسا حتى تتمكن من أكل السمك". 

قام نشطاء من منظمة سي شيبرد "راعي البحر" البيئية بفك الأكياس البيضاء لتنزلق منها جثث دلفينين كبيرين واثنين من الدلافين الملطخة بالدماء خارج الجمعية الوطنية، مجلس النواب بالبرلمان، وتم العثور على الدلافين الأربعة وقد جرفتهم الأمواج على شواطئ المحيط الأطلسي في منطقة فيندى يوم الاثنين، وفقاً لما ذكرته المنظمة. 

ولطالما حث النشطاء الحكومة الفرنسية على الحد من مقدار الوقت الذي يمكن لسفن الصيد أن تصطاد فيه في مناطق معينة، وطلبوا استخدام الكاميرات للتأكد من أنها تستخدم أساليب إنسانية، حيث أمرت السلطات الفرنسية باستخدام أجهزة ردع صوتية على بعض قوارب الصيد لإخافة الدلافين بعيداً عن مناطق صيدها، لكن النشطاء يقولون إن هذا لا يكفي.

وقالت لمياء إسملالي، رئيسة المنظمة: "المحيط هو حقل ألغام، وفي هذا المحيط، لدينا أنواع محمية تصطاد الأسماك التي نصطادها ". 

واتهمت إسملالي وزير الشؤون البحرية أنيك جيراردين بأنه "وزير الصيادين" بدلاً من "وزير البحر" ودعت إلى مزيد من العمل، ولم يعلق مكتب جيراردين على الاحتجاج ولا على المطالب.

يذكر أنه هناك مشروع قانون يشق طريقه من خلال البرلمان الفرنسي بهدف الحد من إساءة معاملة الحيوانات، لكنه لا يشمل صناعات الزراعة وصيد الأسماك لأن المؤلفين أرادوا التركيز على قضايا أكثر وضوحاً وأقل إثارة للجدل مثل حيوانات السيرك.