لبنان يعيش بين أمل انتظار لقاح شركة فايزر الخاص بكورونا وخطورة مضعفاته الجانبية

تقارير وحوارات

لبنان يعيش بين أمل انتظار لقاح شركة فايزر الخاص بكورونا وخطورة مضعفاته الجانبية

خديجة البزال

3 شباط 2021 22:49

مع اقتراب حصول لبنان على لقاح شركة فايزر الخاص بكورونا، إلا أن أمل الانتظار يحمل معه كوارث أعظم من الوباء من خلال التشكيك بمدى فعالية اللقاح وآثاره السلبية عند التطعيم.

وللوقوف على مجريات الموضوع دار اليوم حوار زوم بين أخصائيين ومحللين عرب وأجانب حيث أكد الطبيب يحيى غدار من لبنان وهو خريج جامعات ومستشفيات تولوز في فرنسا أن الأسئلة حول موضوح لقاح شركة فايزر كثيرة خاصة بما اشترطته الشركة لبيع اللقاح عند موافقة الدولة أن تأخذ على عاتقها تحمل كامل المسؤولية بنتائج التطعيم وهو نقطة خطيرة تكسبنا الخوف من شراء اللقاح. 

وأضاف الطبيب المختص أن الخطورة أيضا تكمن بأننا لانعرف مدى مضاعفات هذه اللقاحات ومدتها ولن ندرك آثارها إلا بعد عام أو عاميين من اللقاح خاصة وأن اللقاح بالمرحلة الثالثة من التجريب ما يتوجب علينا انتظار اللقاحات الأخرى. 

بدوره كشف جمال عبد العظيم الكاتب والمحلل السياسي من مصر أن الأسبوع الماضي حصد 33 وفية في النرويج وقرر بعدها علماء صينيون تعليق لقاح شركة فايزر. 

وأضاف أن مؤسس الشركة ألبرت بورلا هو نفسه لم يتعاطى اللقاح فكيف نثق نحن به. 

كما أن 80٪ من الأمريكان رفضوا التطعيم بلقاح شركة فايزر بسبب انجازه بسرعة وكونه مازال بمرحلة التجريب الثالثة. 

وهنا استذكر المحلل قول الطبيب الأمريكي ستيفن نوبل: لا أرضى أن أكون فأر تجارب. 

من جهتها ذكرت الدكتورة المختصة بعلم النفس والناشطة الحقوقية فيوليت داغر أنه من غير الصواب فرض اللقاح على شعبنا في حين رفض الشعب الأمريكي تعاطيه، والشواهد كثيرة بالأضرار التي سببها هذا اللقاح خاصة وأنه بالمرحلة الثالثة من مراحل التجريب. 

كما استذكرت حديث  وكالة الأدوية الأوروبية عن اختلاف المنتج الذي أعطي للتجارب عن المنتج الذي سيوزع على البشر وهو موضوع خطير جدا. 

وأشارت إلى أن هناك ضغط سياسي وتضارب بالمصالح وفرض لهيمنة سياسية معينة في تداول هذا اللقاح. 

من جهته بين المحل السياسي والطبيب المختص بعلم الفيروسات الأمريكي ديفيد مارتن أن لقاح شركة فايزر له له تصريف قانوني فمصطلح قانون محدد بموجب قانون الصحة العامة. 

وشبه لقاح شركة فايزر بأنه قطعة مارينا معبئة بعبوة دهنية يتم حقنها في الخلية، واذا تمت مناقشتها كعملية علاج فلن تجذب انتباه مسؤولي الصحة العامة كما يرغبون. 

وأوضح أن استخدام كلمة لقاح لهذا المنتج بعيدة كل البعد عن الضمير، مبينا أن اللقاح هو جهاز ميكانيكي على شكل حزمة عالية التقنية.